وزير الخارجية السعودي يدعو إلى إصلاح مجلس الأمن وإنهاء الصراعات في المنطقة

ألقي فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، كلمة في اليوم الخامس للمناقشة العامة للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وتناول في كلمته موضوعات متعددة حول المنطقة العربية والعالم، وتحدث عن موقف بلاده إزاء الأوضاع في اليمن وليبيا وفلسطين والسودان ولبنان وسوريا والعراق وأفغانستان وأوكرانيا.

وأكد على التزام بلاده بميثاق الأمم المتحدة، ودعمها المستمر للشرعية الدولية، وضرورة إصلاح مجلس الأمن، وترسيخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعايش.

 

 

 

إصلاح مجلس الأمن

 

دعا الأمير فيصل إلى إصلاح مجلس الأمن ” ليكون أكثر عدالة في تمثيل واقعنا اليوم، وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي، وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة”. أشار إلى أن المجلس ” يفتقر إلى التوافق على قضايا حاسمة تؤثر على سير عجلة التقدُّم في هذا العالم”.

 

وأكد على دور المجلس ” كضامن لحفظ الأمن والسلم في جميع أنحاء المعمورة”.

 

 

 

حل الصراعات في المنطقة

 

شدد على أهمية حل قضية فلسطين ” على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلَّة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

 

وأعرب عن قلقه من استمرار الأزمة في اليمن ” بسبب تمادي الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ورفضها للحلول السلمية، واستهدافها للأمن الإقليمي والدولي”.

 

وأكد على دعم المملكة للحكومة الشرعية في ليبيا ” والتزامها بالحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، وتأييدها لجهود المبعوث الأممي لإنجاح الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل”.

 

 

 

وأشاد وزير خارجية المملكة العربية السعودية بالانتقال السلمي للسلطة في السودان ” والتقدُّم المحرز في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام، وأعرب عن تضامنه مع الشعب السوداني في مواجهة التحديات التي تعترض مسار التحول الديمقراطي”.

 

ودعا إلى تشكيل حكومة في لبنان ” تكون قادرة على إنقاذ البلاد من أزمتها المالية والاقتصادية والسياسية، وتستجيب لطموحات الشعب اللبناني”.

 

وأعرب عن دعمه للحل السياسي في سوريا ” بما يحفظ سيادتها ووحدة أراضيها، ويرفع المعاناة عن شعبها، ويلبي حقوقه في حرية وكرامة”.

 

وأثنى على التطورات الإيجابية في العراق ” والجهود التي يبذلها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لإصلاح المؤسسات، وإجراء انتخابات نزيهة، وتعزيز علاقات جوار طيبة”.

 

كما أدان التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة “وبرامجها النووية والصاروخية غير المشروعة، ودعا إلى التفاوض على اتفاق جديد يشمل كافة جوانب نشاطات إيران”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى