جائزة أستر جارديانز جلوبال نيرسينج لعام 2024 تفتح باب الترشيحات أمام طواقم التمريض حول العالم، ممرض)ة( واحد)ة( فقط سيفوز بجائزة بقيمة 250 ألف دولار أمريكي
في إطار جهودها المتواصلة لتكريم مساهمات الطاقم التمريضي للبشرية ومجتمع الرعاية الصحية ككل، أعلنت شركة "أستر دي إم للرعاية
دبي، الإمارات العربية المتحدة — في إطار جهودها المتواصلة لتكريم مساهمات الطاقم التمريضي للبشرية ومجتمع الرعاية الصحية ككل، أعلنت شركة “أستر دي إم للرعاية الصحية” عن النسخة الثالثة من جائزة “أستر جارديانز جلوبال نيرسينج”.
هذا ويمكن لطواقم التمريض تقديم الترشيحات عن مساهماتهم في مجال أساسي واحد وما يصل إلى مجالين ثانويين، وهي: رعاية المرضى، وقيادة التمريض، وتعليم التمريض، والخدمة الاجتماعية أو المجتمعية، والبحث أو الابتكار أو الريادة في الرعاية الصحية. كما يمكن أن تكون المجالات الثانوية اختيارية.
ستخضع الترشيحات في أعقاب تسلّمها إلى عملية مراجعة صارمة تديرها هيئة تحكيم مستقلة وشركة “إرنست آند يونغ” (إي واي) الخارجية للاستشارات. بعد ذلك، ستقوم لجنة التحكيم الكبرى، المؤلفة من لجنة مستقلة من الخبراء المعروفين، بمراجعة قائمة الطلبات النهائية لاختيار أفضل 10 مرشحين من طاقم التمريض. سيخضع هؤلاء المتأهلون النهائيون بعد ذلك لتقييمات إضافية لتحديد الفائز النهائي استعداداً للإعلان عنه في شهر مايو 2024 بمناسبة يوم التمريض العالمي.
وقال الدكتور أزاد موبن، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والمدير الإداري لشركة “أستر دي إم هيلث كير” في معرض تعليقه على الأمر: “تعد جائزة ’أستر جارديانز جلوبال نيرسينج‘ واحدة من الجوائز الرائدة في مجتمع التمريض العالمي، فهي الأعلى قيمة مالياً ومن شأنها تزويد طواقم الممرضين بمنصة تخوّلهم مشاركة أعمالهم طوال حياتهم. بعد النجاح الذي حققته النسختان الأولى والثانية، واللتان ساهمتا في تعزيز روح القيادة والابتكار وخدمة المجتمع والرعاية والتعليم، فإننا نشجع على مناصرة أصوات الممرضين ودعمهم ومساعدتهم على تلقي التقدير الواجب الذي يليق بهم وبمساهماتهم”.
تجدر الإشارة إلى أن الممرضة آنا قابالي ضبا من كينيا فازت بالجائزة خلال حفل توزيع الجوائز بنسختها الأولى في مايو 2022. وقد تلقت النسخة الثانية أكثر من 52 ألف طلب تسجيل من 202 دولة. وقد حصدت الممرضة مارغريت هيلين شيبرد من المملكة المتحدة الجائزة في 12 مايو 2023 ، وهي ممرضة معروفة في علاج مرض السكري أحادي المنشأ، وقد خصصت جزءاً من الجائزة البالغة قيمتها 250 ألف دولار لدعم الاختبارات الجينية العالمية التي تُجرى على مرضى السكري أحادي المنشأ الذين يحتاجون إلى علاج.