150 دولارًا لا تكفي أسرة إيرانية.. تحذير لحكومة طهران من احتجاجات وشيكة
حذر أحد النواب الإيرانيين من احتمالية حدوث مظاهرات وشيكة، منضمًا في تحذيره إلى سياسيين ومحللين آخرين، حذروا الحكومة من أن الأزمة الاقتصادية الممتدة قد تؤدي إلى موجة جديدة من الاحتجاجات، وفق ما ذكرت صحيفة إيران إنترناشونال.
حذر النائب محمد حسن أسفاري طهران مخاوفه من أنه لا ينبغي للحكومة أن تفترض أن الناس سيظلون صامتين في مواجهة ارتفاع الأسعار والمشاكل الاقتصادية الأخرى.
وشدد على أنه لا يوجد ضمان بأن الإيرانيين سيظلون هادئين دائمًا بغض النظر عن أداء الحكومة.
وأشار إلى أن الاحتجاجات السابقة في عامي 2018 و2019 كانت مدفوعة بدوافع اقتصادية.
وحتى احتجاجات العام الماضي، التي تمحورت في المقام الأول حول القضايا السياسية والثقافية، كشفت في بعض الأحيان عن مظالم اقتصادية كامنة بين السكان.
وحذر علماء الاجتماع الإيرانيون من أن المشاكل الاقتصادية لديها القدرة على إثارة المزيد من الاحتجاجات في إيران.
وأشار الصفري إلى السجل الضعيف للحكومة في معالجة المشاكل الاقتصادية في البلاد، الأمر الذي قد يؤدي إلى جولة أخرى من الاحتجاجات بسبب ارتفاع الأسعار.
وانخفضت العملة الإيرانية بنسبة 50% أخرى منذ منتصف عام 2022 و12 ضعفًا منذ عام 2018، كما انخفض الحد الأدنى للأجور إلى أقل من 150 دولارًا شهريًا، في حين تحتاج الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد إلى ثلاثة أضعاف هذا المبلغ على الأقل.