بمناسبة إحياء اليوم العالمي لكبار السن: حسين إبراهيم طه يناشد الدول الأعضاء لتعزيز دورهم في السلام والأمن والتنمية
بمناسبة إحياء اليوم العالمي لكبار السن الذي يحتفل به المجتمع الدولي في الأول من شهر أكتوبر كل عام، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14 ديسمبر 1990، دعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى تكاتف الجهود من أجل توفير الفرص لكبار السن وتعزيز قدراتهم لمواجهة مختلف التحديات وخاصة في مجالات السلم والأمن والتنمية، وذلك بهدف بناء مجتمعات يسود فيها العدل والمساواة بين كافة الأجيال.
وأكد الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي تدرك أهمية توفير الحماية لكبار السن في ضمان رفاهية المجتمع، حيث أكدت القرارات الصادرة عن المنظمة أن البعد الاجتماعي أمر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، وأن الاستثمار في الحماية الاجتماعية وسيلة لتحقيق ذلك، كما اعتمدت الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في إسطنبول عام 2019 استراتيجية المنظمة حول حماية كبار السن ورفاههم في الدول الأعضاء، وكذلك القرار الصادر عن الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية المنعقدة في 5-يونيو 2023 بالقاهرة، والذي دعا إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون في المجالات الاجتماعية وخاصة الحفاظ على الرفاه والضمان الاجتماعي لكبار السن.
وفي هذا الإطار، حث الأمين العام الدول الأعضاء على تعزيز ودعم كبار السن وتحسين أوضاعهم وضمان بيئة داعمة لهم، واستمرارية الاستفادة من خبراتهم وتفعيل دورهم داخل مجتمعاتهم، وتعزيز الممارسات الفضلى في التعامل معهم، ودعا أجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والمؤسسات الشريكة للعمل في دعم جهود الدول الأعضاء في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن الموضوع الذي اختارته الأمم المتحدة للاحتفاء باليوم العالمي لكبار السن لعام 2023 هو: “الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لكبار السن: عبر الأجيال”.