السعودية تجدد رفضها القاطع لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة
أعلنت السعودية رفضها القاطع للتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبة بضرورة وقف إطلاق النار والاحتكام لقرارات الشرعية الدولية.
وطالب مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 بالوقف الفوري لإطلاق النار، ورفع الحصار عن قطاع غزة والدفع بعملية السلام، وفقاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته التي عقدها، اليوم الثلاثاء، في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة، لليوم الحادي عشر على التوالي، وتسببت في أزمة إنسانية مروعة بالقطاع بعد قطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود، وتعاني المستشفيات من أزمة كبيرة تزايد أعداد المصابين جراء العدوان.
وتنظم مصر السبت المقبل قمة دولية، لبحث القضية الفلسطينية بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدد من قادة العالم، فيما يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الأربعاء في قمة رباعية برعاية عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره الأمريكي جو بايدن، الذي يصل غدا إلى المنطقة في مستهل جولة إقليمية يزور خلالها مصر وإسرائيل.
وتعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة.
ودخلت جرافات مصرية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، اليوم الثلاثاء بهدف تمهيد الطريق الذي دمره قصف إسرائيلي سابق.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أمس، أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة، ونفى مصدر مصري لفضائية “القاهرة الإخبارية” التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.
وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.