دبي تستضيف مهرجان “روح الأرض” للموسيقى والفنون المكرّس لعام الاستدامة في الإمارات
تستضيف دبي فعاليات "مهرجان روح الأرض 2023" EarthSoul Festival، أول مهرجان موسيقي من نوعه يعزز الوعي تجاه البيئة في دولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة — تستضيف دبي فعاليات “مهرجان روح الأرض 2023” EarthSoul Festival، أول مهرجان موسيقي من نوعه يعزز الوعي تجاه البيئة في دولة الإمارات، خلال الفترة من 8 – 10 ديسمبر 2023 على مسرح مدينة دبي للإعلام، وذلك تزامناً مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة. وسيضم المهرجان الذي يمتد على مدار 3 أيام قائمة مذهلة من أكثر من 20 فناناً محلياً وعالمياً سيقدمون عروضهم الموسيقية والفنية والإبداعية والترفيهية الرائعة لإرسال رسالة قوية حول أهمية حماية البيئة البحرية ومكافحة التلوث البلاستيكي.
وستعتلي المسرح مجموعة متنوعة من المواهب الموسيقية خلال “مهرجان روح الأرض 2023″، لتُقدم تجربة لا تُنسى من شأنها أن تترك أثراً عميقاً ملموساً يتردد صداه عبر مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط. ويوفر الحدث للحضور عروضاً مشوقة لفنانين مشهورين عالمياً من بينهم نجمة موسيقى البوب الإنجليزية “آن ماري”، والمغني المغربي الشهير وكاتب الأغاني ومنتج الموسيقى المعروف فنياً بـ”ريدوان”، والفنان التركي “مصطفى جيجلي”، والفنان الإماراتي “أرقم”، وأعضاء فرقة “ديسمبر آفنيو” الفيلبينية، وفرقة الروك الهندية “جيريش آند ذا كرونيكلز”، ونجوم منصة “كوك ستوديو” وأعضاء فرقة “يونغ ستارز”، وغيرهم الكثير.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة “براجنا فايا”، العضو المنتدب لشركة “أوربت ايفنتس”، الجهة المنظمة للحدث: “يسعدنا الإعلان عن “مهرجان روح الأرض”، الذي يجمع بين الموسيقى والفن ومفاهيم الاستدامة في احتفال ترفيهي للتوعية بأهمية حماية كوكبنا. يجسّد المهرجان فكرة مفادها أن التغيير يبدأ منّا نحن ويسلط الضوء على أهمية الممارسات المستدامة. نحن نؤمن بقوة الفن والموسيقي في إلهام ودفع التغيير الايجابي، مما يجعل من “مهرجان روح الأرض” منصة محفزة في رسم مستقبل عالم مستدام لنا جميعاً. سيشكل هذا الحدث تجربة لا تُنسى تتجاوز مجرد الترفيه ليصبح دعوة للعمل البيئي، والاحتفاء بالابداع، ودليل على أهمية الاستدامة”.
وأضافت: “يعد “مهرجان روح الأرض” بمثابة تكريم لأمنّا الأرض. وسيرّوج الحدث لمبادئ تقليل النفايات وإعادة استخدام المواد وإعادة تدويرها، وعليه سيتم استعمال مواد قديمة ومُهملة ومُعاد تدويرها بطرق إبداعية في صناعة وتصميم مسرح المهرجان والأعمال التركيبية الفنية والتجهيزات الكاملة”.
وتابعت: ” يدعم الحدث الأفراد وعشاق الموسيقى والفن الواعين تجاه البيئة، ويدعو إلى توحيد الجهود من أجل حماية البيئة وتبني سياسة “عدم ترك أي أثر” من شأنه أن يُلحق ضرراً بالبيئة، ليجسّد بذلك التزاماً عميقاً بضمان استمرارية موارد كوكبنا والحفاظ عليها. كما يعد المهرجان بمثابة منصة شاملة لبناء جسور التواصل بين المجتمعات، وإطلاق نقاشات حاسمة، وتمكين الأفراد من ترك أثر ملموس على كوكبنا”.
وعبّر “أرقم”، أحد الأصوات الإماراتية المميزة في موسيقى السول في دولة الإمارات والذي تجسّد موسيقاه قيم حماية البيئة والسلام والتسامح والحب والتفاهم، عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: “يشرّفني للغاية أن أمثل دولة الإمارات في أول مهرجان موسيقى من نوعه للتوعية بحماية البيئة في دبي. وأتطلع بشغف للمشاركة في الحدث وتقديم تجربة لا تُنسى للجمهور في هذا المهرجان المتميّز الذي يدمج بطريقة مبتكرة الكوكب والفن والموسيقى معاً”.
وبالإضافة إلى العروض الموسيقية، يمكن لزوّار المهرجان الاستمتاع بتجربة غنية تتضمن مجموعة من ورش العمل التفاعلية، وجلسات حول الصحة والعافية وحلقات نقاشية تركز على حماية البيئة البحرية والتلوث البلاستيكي، بهدف تثقيف الحضور وتمكينهم من اكتساب فهم أعمق حول التحديات البيئية والحلول. وتوفر الأعمال التركيبية الفنية والديكورية الغامرة في المهرجان، والمصنوعة بدقة من مواد مُعاد تدويرها، تجربة آسرة للحواس لتكون بمثابة أدوات توعوية وتعليمية للحاضرين تشكّل مصدر إلهام لهم لعيش حياة أكثر اخضراراً”.
وسوف يستضيف المهرجان أيضاً مسابقة فنية جامعية، يستعرض خلالها طلاب موهوبون من أبرز الجامعات ومدارس التصميم الفني في دبي أعمالهم الفنية انسجاماً مع شعار “محيطات التغيير”. ولا تأتي هذه المسابقة متماشية مع مبادئ حماية البيئة البحرية والتقليل من التلوث البيئي فحسب بل وأيضاً تجدّد التركيز على أهمية مؤتمر “كوب 28” في دبي، لتوفر بذلك منصة للفنانين الصاعدين للتألق والمساهمة في نشر رسالة الاستدامة.
وسيتاح للحضور أيضاً اكتشاف باقة متنوعة من المواد الفريدة من نوعها في سوق المهرجان، والاستمتاع بتناول المأكولات الشهية في منطقة عربات الطعام، والتعرّف إلى الأسواق الصديقة للبيئة التي تحتضن متنجات مستدامة، والانغماس في عناصر الجذب المبتكرة الأخرى في المهرجان. وسيفتتح المهرجان أبوابه اعتباراً من الساعة 11:30 صباحاً، يومياً.
وحظي المهرجان بدعم من شركاء مرموقين، بما في ذلك دبي كاليندر، ومهرجان دبي للتسوق، إلى جانب شركاء في قطاع الضيافة بما في ذلك JA Resorts & Hotels وشريك العافية Wealth of Wellness، إضافة إلى شركاء ورعاة رئيسيين آخرين. ويتعاون المهرجان مع شركاء المهمة Bye Bye Plastic لقيادة انتقال خال من البلاستيك كما يتعاون مع منظمات غير حكومية محلية وعالمية لدفع الجهود الرامية إلى تقليل البصمة الكربونية.