تحرير فلسطين: الهجوم البري سيكون الفيصل في صياغة التطورات القادمة

أكد المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الملحمة البطولية التي تكتب بالدم الطاهر واللحم الحي والحلم الفلسطيني، وبمآلاتها ويومياتها شكلت تهديداً وجودياً للكيان، وأحيت الأمل للفلسطينيين والعرب باستعادة مشروع تحرير فلسطين، وحطمت صورة تفوق الجيش الذي لا يقهر.

 

كما دعا المكتب، في بيان له، إلى مواصلة التحركات الشعبية والجماهيرية على المستويين العربي والدولي، وأن يعلو صوت أنصار القضية والأحرار من المنظمات والقوى والدول الصديقة والحليفة والأحزاب اليسارية والتقدمية العربية والدولية لعزل هذا الكيان والمطبعين.

 

وقال البيان، إن العدو يمارس القصف الجنوني لتحطيم المعنويات ولمعاقبة الحاضنة الشعبية للمقاومة وتحويل النصر إلى هزيمة، ومن أجل كسر الانتصار الذي تحقق بشعبنا وصموده وما أظهره الميدان في الفعل الفلسطيني المقاوم الذي أبدع منذ المرحلة الأولى، وأوقع خسائر عظيمة في صفوف الاحتلال.

 

وشدد المكتب السياسي علي أن المعركة مستمرة والمقاومة مستمرة والهجوم البري سيكون هو الفيصل في صياغة التطورات القادمة، خصوصاً بعد سقوط فزاعة دولة الاحتلال التي تهشمت صورته ولن تعود كما كانت من قبل.

 

وأوضحت حركة تحرير فلسطين إن المعركة مع الاحتلال لم تنته بعد، لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة، صوت وحدة الموقف الوطني وترجمته على الأرض، وميدانياً بالعمل المشترك، وبالخطاب الوطني الجامع والتأكيد على أن هذه المعركة معركة الشعب الفلسطيني بكل فصائله وأطيافه ومكوناته.

 

وأتمت الحركة، بيانها، العدوان مستمر والمعركة مع الاحتلال لم تنته بعد، والتحديات والمسؤوليات كبيرة، ولنخوض معركة الحرية معاً، ولننتصر معاً، مصيرنا واحد ومستقبلنا واحد، عدونا واحد، إن ما هو قادم قد يكون الأشرس، لكن إرادة النصر عظيمة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى