بايدن للرهائن المحتجزين في غزة: «ابقوا هناك إننا قادمون»
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه يعتقد أن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» سيتحقق.
وأضاف بايدن في البيت الأبيض: «ابقوا هناك، إننا قادمون».
وقال بايدن إنه يتحدث كل يوم مع الأطراف المشاركة في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن، لكنه لا يريد مشاركة التفاصيل.
وفي بيان للبيت الأبيض يوم الأحد، أدان بايدن «بشكل لا لبس فيه» احتجاز «حماس» للرهائن، بما في ذلك العديد من الأطفال الصغار، بينهم طفل أمريكي يبلغ من العمر 3 سنوات قتلت الحركة والديه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قد أشار في وقت سابق، إلى أن الصليب الأحمر لم يلتق أيا من الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة.
وقال كوهين في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة بجنيف: «عقدنا، وزير الصحة والعائلات وأنا، اجتماعا مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. حتى اليوم، لم يلتق أحد الرهائن. ليس لدينا أي دليل على أنهم أحياء». وأضاف: «لقد سهلنا إدخال مواد غذائية ومياه وأدوية إلى غزة. ولكن حتى اليوم، لم يلتق الصليب الأحمر أيا من رهائننا».
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن نحو 240 شخصا محتجزون في قطاع غزة منذ الهجوم غير المسبوق لـ«حماس» في السابع من أكتوبر . وبحسب حصيلة للسلطات الإسرائيلية، أسفر هذا الهجوم عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون.
وأدى القصف الإسرائيلي لغزة إلى مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني، حوالي 40 بالمئة منهم من الأطفال، وفقا لإحصائيات مسؤولي الصحة في القطاع الذي تحكمه «حماس».