بعيدا عن الإعلام .. محاولات ياسمين عز في التمثيل والغناء (امنعوا الضحك)
ولدت ياسمين عز في سنة 1988، أي أنها في الرابعة والثلاثين من عمرها، وهي فنانة ومذيعة ومطربة وفيلسوفة وحكيمة مصرية، وهي رائدة مدرسة إعلامية شهيرة مسجلة باسمها هي مدرسة “النط في زور الضيف”، وكذلك مذيعة عبقرية يضطر المخرج طوال البرنامج لقسم الشاشة بينها وبين الضيف حتة لا تغيب عن المشاهدين لحظة واحدة.
في لقاء شهير لها مع الناقد طارق الشناوي، سألته عن تصريح سمية الخشاب، وقالت له: “إنت قلت لسمية الخشاب صوتك حلو”، فأنكر الشناوي قول ذلك، وقال إن سمية الخشاب صوتها ردئ، هذا بالفعل دور المذيع أن يواجه الضيف بتصريحاته وشائعاته وهو عليه أن يرد انتهى السؤال.
لكن لأن ياسمين رائدة مدرسة فرض الرأي، قالت له: “ازاي دي صوتها قمر يا أستاذ طارق، دي صوتها جميل، دا صوتها فيه بحة، دا لو كملت في الغنا تقعد الناس في البيت، يعني نجمة زي دي هتكدب ليه، وبعدين قالتله دا لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع يا أستاذ طارق”، طيب، طالما إنه لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، ما تسيبي الراجل يعبر عن ذوقه.
لقاء محافظ جنوب سيناء
أثناء تغطية حفل انتصارات أكتوبر في شرم الشيخ، نصر اكتوبر وكلام عن الشهداء والټضحية والعزيمة، خرجت ياسمين عز في لقاء مع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وطبعا زي ما أنت عارف إنه راجل عسكري يعني لواء جيش، سيت
حدث عن الحړب والتضحيات، هنا يوجد ما يُعرف في الإعلام بالدريس كود، أي ارتداء المذيع لما يليق مع الحدث، لا يمكن أن أذهب لمقابلة سكان عمارة اڼهارت العمارة فوق رأسهم وأن أضع فول ميكب وفستان سوارية، ولا يصح أن التقى محافظ للحديث عن حرب أكتوبر وهي ترتدي فستان لا يليق أن تحضر به حفل زفاف من الأساس.
حتى أن أسماء حبشي، رئيس اتحاد الإعلاميات العرب، قالت في تعليقها على الواقعة: “الفستان مستفز ويتنافى تماما مع قدسية وجلال انتصارات أكتوبر المجيدة، ويضرب بكل التقاليد والبروتوكولات الإعلامية عرض الحائط، وتشعر أن المذيعة في حفل خطوبة أو زفاف وليس عيدا للشهيد المصري”.
واقعة عريس الإسماعيلية
في الوقت الذي كانت مصر كلها تدين عريس الإسماعيلية الذي ضړب زوجته في الشارع، في واقعة فجة لا تدل لا على الرجولة ولا على النخوة، والأنكى أنه خرج بعدها: “وقال ضر*ب الستات عادي عندنا أحنا الصعيد معندناش الكلام دا”، خرجت ياسمين، لتدافع عن العريس، وقالت: “دا شهم وراجل وجدع وبشكر العروسة اللي حافظت على بيتها”، وعندما هاجت الدنيا عليها، خرجت وقالت :أنا خاني التوفيق يا جماعة.. وظبطت التوفيق متلبس بالخېانة، ياسمين عز، يمكن أن تدخل موسوعة جينيس، كأكثر مذيعة ېخونها التوفيق.