أسيرة تبلغ 85 عام عادت بصحة أفضل بعد اطلاق سراحها من غزة .. ونجلها يحرج مستشفيات الكيان الاسرائيلي
تداولت منصات التواصل الاجتماعي العبرية، قصة أسيرة صهيونية تبلغ من العمر 85 عام تم إطلاق سراحها من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة، عادت إلى عائلتها بصحة أفضل مما كانت عليها قبل الاعتقال.
وقال ابنها الذي استقبلها: “أمي التي تبلغ من العمر 85 عام عادت من السجن بصحة أفضل مما كانت عليها، على الرغم من أنها لم تأخذ علاجها فقد قُدم لها بغزة علاجا افضل من العلاج في (إسرائيل)”.
وأضاف الابن أن أمه كانت تعاني من مرض مزمن، وكانت تتلقى علاجا في إحدى المستشفيات “الإسرائيلية”، لكنها لم تشعر بتحسن، ولكن بعد أن اسرتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، تغيرت حالتها الصحية للأفضل.
وقال الابن: “اتهم المشافي “الاسرائيلية” بأنها لم تقدم العلاج الصحيح لأمه، وأن في غزة عرفو ماهو العلاج الصحيح الذي يخفف عنها الألم ويحسن من صحتها”.
وأثارت هذه الحادثة الجدل في الأوساط “الإسرائيلية”، وطالب البعض بفتح تحقيق في مستوى الرعاية الصحية التي تقدمها المستشفيات “الإسرائيلية”، ومقارنتها بما تقدمه المستشفيات الفلسطينية في غزة، التي تعاني من الحصار والنقص في الأدوية والمعدات الطبية.