نتنياهو : سنعود للقتال في غزة بعد الانتهاء من عمليات تبادل الاسرى
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن تل أبيب ستعود إلى الحرب في قطاع غزة، بعد انتهاء عمليات تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
وأضاف نتنياهو في بيان: “منذ بداية الحرب (في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي) حددت ثلاثة أهداف، القضاء على حماس، وإعادة مختطفينا جميعهم، والضمان بأن غزة لن تشكل أبدا تهديدا على إسرائيل، وهذه الأهداف لا تزال قائمة”.
وأوضح أن حكومته “حققت خلال الأسبوع الأخير إنجازا كبيرا للغاية، وهو إعادة عشرات من المختطفين، حيث كان ذلك خياليا قبل أسبوع، ولكننا حققنا ذلك”.
وتابع: “ولكن في الأيام الأخيرة أسمع سؤالا: هل بعد استنفاد المرحلة الراهنة من إعادة مختطفينا ستعود إسرائيل إلى القتال؟ جوابي هو نعم”.
وأردف: “لا يمكن ألا نعود إلى القتال حتى النهاية، وهذه هي سياستي التي يدعمها الكابينت (المجلس الوزاري المصغر) بأكمله، والحكومة كلها تقف وراءها، والجنود والشعب كذلك”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن 161 شخصا ما زالوا “رهائن” في غزة بينهم 146 إسرائيليا.
وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية نقلا عن مكتب نتنياهو، بأنه “تم إطلاق 86 رهينة من غزة، بينهم 66 إسرائيليا”.
وفي 7 أكتوبر شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.