واشنطن مستعدة لفرض عقوبات على المستوطنين الضالعين في أعمال العنف في الضفة الغربية
أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية الجمعة أن الولايات المتحدة تستعد لفرض قيود على منح تأشيرات دخول للمستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ بذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائهما الخميس في القدس.
وقال إن هذه العقوبات يمكن أن تعلن في مستهل الأسبوع المقبل، من دون أن يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين يمكن أن يتأثروا بها.
وكان المسؤول يتحدث للصحافيين المرافقين لبلينكن إلى دبي حيث شارك في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب28 في إطار مناقشات حول الأمن الغذائي والمناخ.
وكان من المقرر أن يشارك بلينكن في اجتماع يضم عددًا من نظرائه من عدة دول عربية على هامش المؤتمر.
حث بلينكن الخميس إسرائيل على تقديم “المستوطنين المتطرفين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية” إلى العدالة، فيما تزايدت أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
أدانت الولايات المتحدة أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون وحثت السلطات الإسرائيلية على وضع حد لها.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مساء الخميس في تل أبيب “نتوقع أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات إضافية لوقفها. وفي الوقت نفسه، نبحث في الخطوات التي يمكننا اتخاذها بأنفسنا”.