كوب 28 دبي .. بروح التضامن الإنساني والمصير العالمي المشترك
أحمد شبيب
تستضيف الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ “كوب 28” الذي يُفترض أن يدفع الدول إلى تسريع وتيرة الانتقال للطاقات النظيفة.
وتحوّل موقع معرض “إكسبو 2020” الدولي الواقع في إمارة دبي على مدى أسبوعين إلى قلب نابض بدبلوماسية المناخ، حيث رحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة
بقادة العالم وممثليه على أرض الإمارات في «كوب 28».
و كتب قائلا بأنه يتطلع إلى العمل معاً بروح التضامن الإنساني والمصير العالمي المشترك من أجل الخروج بنتائج نوعية لحماية كوكبنا من خطر التغيّر المناخي الذي غدا حاضراً في كل ركن من أركانه.
الجدير بالذكر بأن مؤتمر كوب 28 هذا العام تضمن 97 الف مشارك في المنطقة الزرقاء، وأكثر من 400 ألف في المنطقة الخضراء.
وقد تم إستحداث دور «رائد الشباب للمناخ» بشكل رسمي للمرة الأولى في مؤتمرات الأطراف.
كما قدمت عدد كبير من شركات النفط تعهّدات بتحقيق الحياد المناخي، وإقامة مؤتمر وزاري للصحة.
وخلال قمة “كوب 28” سوف يتعين على الدول والوفود المشاركة الخروج باتفاق حيال القضايا الشائكة لا سيما قضية الدول التي سوف تحصل على تعويضات من الصندوق والدول التي سوف تدفع المخصصات المالية، فضلا عن كيفية إدارة الصندوق.
وستكون نسخة هذا العام من مؤتمر المناخ الأولى من نوعها التي ستركز كثيرا على النظم الغذائية العالمية، المسؤولة عن حوالي ثلث الغازات الدفيئة المنبعثة كما أن إنتاج الغذاء وتوزيعه مهدد بالجفاف، أحد أهم تداعيات التغير المناخي
أحمد شبيب
الإمارات العربية المتحدة – دبي