في مزيج بين تراث وثقافة الماضي وإنجازات الحاضر واستشراف المستقبل الشارقة تحتفي بمسيرة الإمارات في عيد الاتحاد الـ 52
اختتمت إمارة الشارقة فعاليات عيد الاتحاد الـ 52، التي استمرت على مدار 12 يوماً من 22 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، بمشاركة واسعة من مختلف
الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة — اختتمت إمارة الشارقة فعاليات عيد الاتحاد الـ 52، التي استمرت على مدار 12 يوماً من 22 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، بمشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، وكافة فئات المجتمع من المواطنين الإماراتيين والمقيمين من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى زوار الإمارة.
وتوزعت الفعاليات التي نظمتها ” لجنة إمارة الشارقة لفعاليات عيد الاتحاد” على مدينة الشارقة، ومليحة، ودبا الحصن، وخورفكان، وكلباء، والبطائح، والمدام، والذيد، والحمرية، وشملت العديد من المعالم والمناطق التراثية والثقافية والسياحية مثل حصن الذيد، والقرى التراثية في الحمرية، مليحة، وكلباء، ووادي الحلو، بالإضافة إلى المنتزه الوطني في مدينة الشارقة، وقناة جزيرة الحصن، ومدرج خورفكان، وبحيرة كلياء، وحديقة البطائح العامة.
وقال سعادة خالد المدفع، رئيس لجنة إمارة الشارقة لفعاليات عيد الاتحاد: ” إن فاعليات الشارقة للاحتفاء بعيد الاتحاد الـ 52 ركزت على المزج بين الفخر بثقافة وتراث المجتمع الإماراتي وهويته الوطنية وما حققته دولة الإمارات من تطور ونمو واستشراف للمستقبل على مدار ما يزيد عن 52 عاماً جعل منها نموذجاً رائداً اقليمياً وعالمياً في الاهتمام ببناء الإنسان والتسامح والتعايش بين مختلف الاجناس والأعراق والعمل من أجل البيئة والسعي الدؤوب لبناء مستقبل أفضل مستدام للأجيال الحالية والمقبلة، بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة.”
وأضاف: ” فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني تأتي بإيمان خالص من كل فرد فينا بعظم ما قدمته لنا دولتنا الغالية منذ إعلان اتحادها على يد الأباء المؤسسين وصولاً إلى قيادتنا الرشيدة التي تستشرف المستقبل دائما وتنفذ ما يفوق توقعتنا، وهذا الايمان والحب الخالص يتغلل في كل من يعيش على هذه الأرض الطبية، وقد ظهر هذا جليا في مشاركة أعداد كبيرة من مختلف الجنسيات المقيمة في إمارة الشارقة وزوارها في الفعاليات.”
وتميزت الاحتفالات هذا العام بغناها بالفعاليات والأنشطة التي بلغ عددها أكثر من 200 فعالية، ركزت على عرض منجزات وتاريخ وتراث دولة الإمارات، وشملت مجموعة واسعة من المسيرات الشعبية، ومسيرات السيارات الكلاسيكية والعروض والفقرات التراثية والثقافية التي تعبر عن هوية المجتمع الإماراتي والعربي، بالإضافة للعديد من الورش الفنية والتعليمية للأطفال والكبار، والمسابقات الرياضية، ومعارض للأسر المنتجة، وبرامج منوعة لجميع أفراد العائلة.