ما حقيقة اعتقال السنوار وإصابته إصابةً خطيرة.. وهل حاول الخروج من غزة؟
روجت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لمنشور يفيد بـ”اعتقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وإصابته إصابةً خطيرة، وتصفية كافة الحراسات المحيطة به في أحد مناطق غزة”.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن هذا الخبر “زائف وعار تماماً من الصحة”، كما لم تذكر أي جهة رسمية إسرائيلية أي خبر عن اعتقال السـنوار وإصابته.
ومساء أمس الثلاثاء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن شالوم بن حنان -موظف كبير سابق في الشاباك- قوله إن السـنوار “رجل عنيف ومفاوض صعب، وهو واثق من مكانه في التاريخ قبل حادث هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وبالتأكيد بعده”.
وأضاف: “سيكون من الجيد إخفاؤه من الساحة، حتى نتمكن من الاستمرار مع آخرين”.
واليوم الأربعاء، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، خلال مؤتمرٍ صحافي: “زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السـنوار، يحاول الخروج من القطاع عبر محور فيلادلفيا، المتاخم للشريط الحدودي بين مصر والقطاع”.
كما أضاف: “الجيش الإسرائيلي قضى على نصف القيادات العليا لحركة حماس ولن يكون هناك أي ملجأ لقادة حماس”.
وتابع: “الجيش الإسرائيلي يحكم حصاره على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في إطار مساعيه لتفكيك منظومة حماس”.
وأكد أن بلاده “لن تترك حماس تحكم غزة والاستمرار بالضغط عليها وسيلة لإطلاق سراح الرهائن”.