كتائب القسام تكشف كواليس مقتل نجل وزير الحرب الإسرائيلي بـ”نفق مفخخ”.. وتعلن عن تطورات جديدة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، في بيان: “استهدفنا قوة للعدو داخل مدرسة ابن عثيمين بخانيونس بقذيفة TBG وأوقعناهم بين قتيل وجريح”.
وأضافت: ”استهدفنا تجمعاً لقوات العدو شرق تل الزعتر شمالي قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون”.
وتابعت: “استهدفنا مستوطنة سديروت بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى”.
كما تحدثت عن إفشال محاولة إسرائيلية لاقتحام عمق مخيم جباليا، قائلة “دمرنا عدداً كبيراً من آلياته عند تخومه”.
في السياق، كشفت القسّام تفاصيل مقتل نجل رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي السابق، والوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي الحالي غادي إيزنكوت.
وقالت في بيان لها: “مجاهدو القسام فخخوا يوم أمس الخميس مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة تلفزيونية، وفور وصول جنود العدو للمكان ومحاولتهم فتح باب النفق تم تفجير العبوة”.
وزادت: “الانفجار أدى إلى مقتل نجل رئيس أركان العدو السابق، والوزير في مجلس الحرب الصهيوني غادي إيزنكوت ومقتل وإصابة عدة جنود آخرين”، وفق ما أوردته وسائل إعلام فلسطينية.
ومساء أمس الخميس، أكدت الحكومة والجيش الإسرائيليان مقتل نجل غادي آيزنكوت، خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي ملابسات مقتل نجل رئيس الأركان السابق، لكن القناة الـ13 الإسرائيلية قالت إن غال آيزنكوت أصيب بجروح خطيرة إثر تفجير نفق مفخخ في ضواحي جباليا، مضيفة أنه تم إعلان وفاته بعد وصوله إلى المستشفى.
في المقابل، قالت القسام في بيان: “أوقعنا عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو بعد تفخيخها داخل غزة”.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال المتحدث باسم كتائب القسام في بلاغ عسكري: “فجر اليوم أفشل مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة”.
وأردف: “حيث تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها، مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة، وتدخل الطيران الحربي وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم”.
وأكمل: “وقد أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ 25 عاماً ويحمل بطاقة رقم 207775032، والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الإسرائيلية”.