مصر توجه “تحذيراً” لإسرائيل والولايات المتحدة.. تقرير يكشف ماذا أبلغت قادة تل أبيب
قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من نشوء “قطيعة” في العلاقات إذا تم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
ونقل الموقع الأمريكي عن أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إن “مصـر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من أنه إذا تم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى سيناء نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب القطاع، فإن ذلك قد يؤدي إلى قطيعة في العلاقات بين مصـر وإسرائيل“.
وبحسب المسؤولين الأربعة فإن سبب أهمية ذلك هو أن “العلاقات الوثيقة بين مصـر وإسرائيل، وخاصة بين الجيش وأجهزة المخابرات، كانت ذات أهمية بالغة في عدة مراحل من الحرب، فيما يتعلق بالإفراج عن الرهائن”.
وقالوا: “مصـر تعتبر الحرب في غزة تهديداً لأمنها القومي وتريد منع اللاجئين الفلسطينيين من عبور الحدود إلى أراضيها”.
كما قال الموقع: “في وقت سابق من هذا الأسبوع، قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عمليته العسكرية في جنوب قطاع غزة، مع التركيز على مدينة خانيونس، حيث تعتقد قوات الدفاع الإسرائيلية أن قادة حماس يختبئون فيها. منذ بدء القتال في خانيونس، فر العديد من المدنيين الفلسطينيين إلى مدينة رفح على الحدود مع مصـر”.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي إن “المسؤولين المصريين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أنهم يشعرون بالقلق من احتمال هروب نشطاء من غزة إلى مصر”.
وأكد أن “المصريين أبلغوا إسرائيل أن مثل هذا السيناريو يمكن أن يخلق أزمة خطيرة في العلاقات بين مصـر وإسرائيل”.
ويوم أمس الخميس، قال وزير الخارجية المصـري سامح شكري، في منتدى أسبن الأمني في واشنطن العاصمة، إنه سيكون “من غير المناسب ويتعارض مع القانون الدولي أن يتم تهجير المدنيين الفلسطينيين من غزة إلى مصـر”.
وأضاف: “هذا ليس هو السبيل للتعامل مع الصراع. لا ينبغي معاقبة المدنيين الفلسطينيين ولا ينبغي أن يغادروا أراضيهم”.