وزير الخارجية البريطاني يبدي انزعاجه من دعوة يوسف لوقف النار بغزة ولقائه أردوغان
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، عن انزعاجه من غياب مسؤول من وزارة الخارجية البريطانية خلال لقاء رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دبي والذي تمخض عنه دعوة يوسف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة /التلغراف/ البريطانية أن انزعاج كاميرون تمثل برسالة بعثها إلى الحكومة الأسكتلندية.
وكان يوسف صرح في تدوينة له بشأن الاجتماع مع أردوغان: “تمت مناقشة الوضع الإنساني في غزة. هناك حاجة لوقف عاجل ودائم لإطلاق النار. لقد قُتل العديد من الأطفال الأبرياء. هذا يجب أن يتوقف”.
وذكر كاميرون في رسالته، أن “البروتوكول الخاص بشأن حضور مسؤول من وزارة الخارجية البريطانية في اجتماعات الوفود الأسكتلندية مع ممثلي الدول الأجنبية، قد تم انتهاكه”.
وأوضح كاميرون أنه على الرغم من تواجد مسؤول في الخارجية البريطانية في دبي، إلا أن الوفد الأسكتلندي لم يبلغه بمكان اللقاء بين أردوغان ويوسف.
وشدد في رسالته على ضرورة أن تكون اسكتلندا وبريطانيا “صوتاً واحداً في الساحة الدولية”.
وأشار أيضاً إلى أنه في حال حدوث المزيد من الانتهاكات، سيتم “تقليص ترتيب اجتماعات بين ممثلي الدول الأجنبية والسلطات الأسكتلندية وسحب الدعم اللوجستي عن الأخيرة”.
ومطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف في دبي، حيث عقدت القمة العالمية للعمل المناخي في نطاق المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأحد 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.