غزة.. استشهاد مصور قناة “الجزيرة” سامر أبو دقة
أعلنت قناة/ الجزيرة/ الفضائية، مساء اليوم الجمعة، استشهاد مصورها في قطاع غزة، سامر أبو دقة بعد استمراره في النزيف لمدة 5 ساعات دون تمكن أحد من إنقاذه، وبهذا يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، إلى 90 صحفيا منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ويصعد الاحتلال من اعتداءاته وجرائمه المتواصلة على قطاع غزة منذ 70 يوما بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 18 ألفا و700 شهيد و51 ألف مصاب.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين (مقرها رام الله)، قد أعلنت اليوم الجمعة، أن “التقرير السنوي الذي صدر عن منظمة (مراسلين بلا حدود)، متواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الحرب الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال يوميا ضد الصحفيين الفلسطينيين في عموم الأراضي الفلسطينية، وخاصة خلال عدوانه وحربة الإجرامية المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأكدت النقابة في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الجمعة، أن “إحصائياتها دقيقة وموثقة وتستند إلى توثيق مهني وقانوني يتبع أعلى المعايير في توثيق الجرائم بحق الصحفيين”.
وشددت النقابة على أن “الصحفيين الذين قتلوا في قصف بيوتهم، قتلوا لأنهم صحفيون وليس بالخطأ، كما ادعى التقرير، وأن كل الجرائم بحق الصحفيين تتم بشكل ممهنج وبقرار رسمي من حكومة الاحتلال”.
واعتبرت أن تقرير “مراسلين بلا حدود” يهدف إلى “تبييض صورة الاحتلال من جريمة اغتيال الصحفيين الفلسطينيين، ولحمايته من المحاسبة في القضاء الدولي”.
وطالبت النقابة منظمة “مراسلين بلا حدود” بوقف “انحيازها للاحتلال وتوخي المهنية والدقة في كل تقاريرها التي أضحت تعطي الأولوية للانحياز للاحتلال على أي مهنية، مما أفقدها مصداقيتها وحياديتها”.