لقاء مخابراتي تمهيداً لصفقة جديدة بين القسام وإسرائيل
أفادت تقارير غربية، اليوم السبت، بأنه من المتوقع أن يجري لقاء مخابراتي رفيع بين إسرائيل وقطر لبحث تفاصيل عقد صفقة جديدة بين حماس وتل أبيب.
ونقلت تقارير عن مصدر إسرائيلي، أن مدير المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، دادي بارنيع، قد يجتمع مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نهاية الأسبوع الجاري.
وحسب المصدر ذاته، فإن تل أبيب أبدت استعدادها لمناقشة اتفاق جديد يتضمن إطلاق سراح النساء المتبقيات، اللاتي طالبت بهن في الصفقة السابقة.
فيما أوضحت مصادر إسرائيلية أخرى، أن القطريين بحثوا مع فريق التفاوض الإسرائيلي ما إذا كانت تل أبيب ستوافق على صفقة تسمح بالإفراج عن بقية المحتجزات مقابل وقف لإطلاق النار لأكثر من يوم واحد.
وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، قد قالت، الخميس الماضي، إنه في أعقاب تقرير حول صفقة تبادل جديدة بين تل أبيب وحركة حماس بوساطة قطرية، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منح حرية العمل الكاملة لرئيس الموساد دادي بارنيع، بهدف تحرير جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن القاهرة تلقت رسائل من الحكومة الإسرائيلية طلبت فيها فتح مفاوضات جديدة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، في صفقة من شأنها أيضًا أن تشمل وقف إطلاق نار إنساني.
ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، قوله: “من وجهة نظر رئيس الوزراء، يتمتع رئيس الموساد وطاقم التفاوض بكامل الحرية في العمل للترويج والقيام بكل ما هو ضروري، بما في ذلك السفر لحضور اجتماعات مع الوسطاء، من أجل الدفع نحو المفاوضات والجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين”.
ومضى أكثر من شهرين ونصف على العملية العسكرية والحرب على غزة، إلا أن إسرائيل فشلت في تحرير أي من أسراها سوى من خلال صفقة تبادل جرت نهاية الشهر الفائت، فيما اعلنت مقتل عدد من الأسرى خلال محاولة تحريرهم عسكرياً.