وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ يستقبل السيد الدكتور علي رضا عنايتي. سفير إيران لدى المملكة
الرياض _ بسام العريان
استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بالوزارة في مدينة الرياض اليوم الاثنين الخامس من جمادى الآخرة 1445هـ، سفير جمهورية إيران الإسلامية السيد الدكتور علي رضا عنايتي.
ورحب معاليه ــ خلال اللقاء ــ بالسفير الإيراني متمنياً له التوفيق والنجاح فيما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
واستعرض معالي الوزير “آل الشيخ “خلال اللقاء النقلات الكبيرة التي شهدتها المملكة في هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهم الله ــ في مختلف المجالات لاسيما ما يتصل بنشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح والتصدي للكراهية والغلو والتطرف.
وأكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ أيدهم الله ــ من جهود مباركة تخدم الإسلام والمسلمين وتخدم العمل الإسلامي والإنساني وينتفع منها جميع الناس، التي تعكس الصورة الحقيقية لدين الإسلام الذي هو دين رحمة وتعايش.
وأشار آل الشيخ خلال تصريحه على حرص القيادة الرشيدة في المملكة على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم واستقرار دولهم وجميع دول العالم، مبيناً أن هذا الحرص نابع من المسؤولية الكبيرة التي تتشرف بها المملكة، كونها قبلة العالم الإسلامي ومركز ثقل في المنطقة.
واضاف معاليه يقوله: أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تقوم بعمل مهم في تصحيح للمفاهيم المغلوطة التي شوهت صورة الإسلام حيث تسعى من خلال برامجها المتنوعة والمتعددة لبيان سماحة هذا الدين وأنه دين اعتدال ووسطية ويدعوا للتعايش والتراحم بين جميع الناس وذلك من خلال التمسك بنصوص القرآن الكريم والسنه النبوية المطهرة وفق فهم السلف الصالح.
من جانبه نوه سعادة السفير الدكتور علي رضا عنايتي بما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد من جهود عظيمة وكبيرة لخدمة الاسلام والمسلمين ونشر الإسلام الوسطي المعتدل وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ومشاريع التوسعة الجبارة التي تشهدها الحرمين الشريفين لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيراً إلى أن إطلاق لقب خادم الحرمين الشريفين على ملك المملكة العربية السعودية أكبر دليل على اهتمام قيادة المملكة بخدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، وكتابه الله الكريم، والدعوة إليه.
وأكد سعادة السفير على أن تطور العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية في الآونة الأخيرة سيكون تأثيرها إيجابياً على العالم الإسلامي، مشيداً بما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من أعمال كبيرة تخدم الإسلام والمسلمين سواء فيما يخص العناية بالقرآن الكريم وتنظيم المسابقات التي تعين وتشجع الناشئة بالإقبال على كتاب الله عز وجل، أو فيما يخص الدراسات والبحوث الإسلامية التي يستفيد منها عامة الناس، أو خدمتها لبيوت الله والعناية بها.