سوريا توجه رسالتين إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.. ماذا طلبت فيهما؟
طالبت سوريا، اليوم الخميس، في رسالتين متطابقتين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل المسؤولية و”وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي”.
وقالت وزارة الخارجية السورية في الرسالتين: “القوات الإسرائيلية قامت مساء الاثنين الماضي بتنفيذ عدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل طال محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى استشهاد المستشار العسكري في السفارة الإيرانية في دمشق السيد رضا موسوي، والذي يشكل انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
وأضافت: “يأتي هذا العدوان الإسرائيلي الآثم على سيادة الأراضي السورية في إطار سعي سلطات الاحتلال لتوسيع عدوانها وتصعيده في المنطقة وللتغطية على جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية والمجازر الوحشية التي ترتكبها بشكل يومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل وللهروب من فشلها أمام إرادة الشعب الفلسطيني وعزمه على نيل الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس“.
كما شددت على أن “الجمهورية العربية السورية متمسكة بحقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وهو الحق الذي أكدت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة “.
وتابعت: “الاعتداءات الإسرائيلية الهستيرية لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل إسرائيل ورعاتها ولن تحد من عزمها على استعادة أراضيها المحتلة”.
وطالبت مجلس الأمن بـ”تحمل مسؤولياته في وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.