فضيحة في إسرائيل”.. شخص يحتال على ضباط الجيش ويسرق أسلحة وذخائر من ساحة المعركة
كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، عن “فضيحة” طالت الجيش الإسرائيلي وضباط فيه، بعد أن تمكن شخص من الاحتيال عليهم واخذ مبالغ مالية كبيرة خلال حرب فزة.الظرف و
وذكرت التقارير أن الشرطة ألقت القبض على شخص تواجد منذ 7 أكتوبر في منطقة الحرب بغزة والتقط العديد من الصور مع ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، وانتحل شخصية مقاتل ورجل شاباك.
ومنذ أن تواجد المُتهم في الحرب بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر حتى يوم اعتقاله 17 كانون الأول/ ديسمبر، سرق كميات كبيرة من السلاح والذخائر وزي عسكري وأجهزة اتصال وطائرة مسيّرة، وعند اعتقاله كان يخزن في سيارته سلاحاً وفي بيته وبيت أمه.
وتشمل لائحة الاتهام؛ جرائم سرقة أسلحة وذخائر، والحصول على شيء بطريق الاحتيال في ظروف مشددة، والسرقة في ظروف خاصة.
وجاء في لائحة الاتهام أن الظروف المشددة تنعكس في أنه “خلال حالة الطوارئ التي تعيشها دولة إسرائيل، قدم المتهم نفسه كمقاتل ويشغل مناصب في الأجهزة الأمنية والوحدات الخاصة، من أجل سرقة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات، كل ذلك في إنقاصها من كمية أسلحة الجيش الإسرائيلي والشرطة”.
وجاء في طلب تمديد اعتقال المتهم حتى نهاية الإجراءات أنه “خلال التحقيق معه، أكد المتهم أنه لم يخدم أبدا في الجيش الإسرائيلي وادعى أنه تلقى سلاحًا من شخص آخر، وهو ما نفاه، وادعى المتهم أنه عثر على قنابل يدوية وحاول إعادتها لقاعدة زيكيم العسكرية إلا أنهم رفضوا قبولها، كما ادعى أنه حصل على بعض المعدات خلال المعارك، وكان الغرض منها حماية البلاد”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية :” تم اعتقال مشتبه به قام بالاحتيال على الجنود وطلب منهم عشرات الآلاف من الشواقل مقابل معدات قتالية تكتيكية، بدأ محققو محطة كفار سابا التحقيق بعد تلقي شكاوى بشأن شبهة احتيال على جنود، تبين منها أن المشتبه به أعلن على الشبكات أنه مستورد لمعدات قتالية تكتيكية وأنه قادر على “الحصول” على معدات بما في ذلك ، من بين أشياء أخرى، الخوذات والأحذية والسترات والخوذات وأكثر من ذلك”.
وأثارت القضية غضباً واسعاً بإسرائيل حيث اعتبرت وسائل إعلام عبرية أن ذلك بشكل فشلاً أمنياً كبيراً بوصول “المحتال” لمواقع قتالية وأخذه أسلحة بهذه السهولة.