ثورة في تمكين الشباب..مركز تطوير الأعمال يعلن إطلاق برنامج STEP الرائد في مجال التدريب المهني والتعليم.
بدعم سخي من البنك الإسلامي للتنمية وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، وبالتعاون الفعّال مع سبارك، يسر مركز تطوير الأعمال أن يعلن عن إطلاق برنامج STEP الرائد، والذي يهدف إلى تحول جذري في مجال التدريب المهني والتعليم.
مصمم لتنمية مهارات الاستعداد وتعزيز فرص التوظيف في قطاع التعليم العالي في الأردن، يستهدف برنامج STEP الشباب الأردني واللاجئين. بالتعاون مع أربع جامعات (جامعة العلوم والتكنولوجيا، جامعة البتراء، جامعة ال البيت، جامعة عمان العربية) تمثل القطاعين العام والخاص، يهدف البرنامج إلى رفع مستوى مهارات الشباب، وربطهم بسوق العمل، مع تقديم فرص تدريب عملي. والتي تهدف لتأمين وظائف مستدامة ومناسبة للشباب.
مركز تطوير الاعمال – BDC هي الجهة المنفذة لهذا المشروع الرائد، والذي يمثل خطوة جديدة في تحسين التعليم المهني والتدريب. يعكس برنامج STEP رؤية ورغبة المركز في دعم الشباب الأردني واللاجئين من خلال تأهيلهم لسوق العمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة.
يستهدف برنامج STEP الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، من كلا الجنسين، ويركز على الخريجين الذين يواجهون صعوبات في الحصول على وظائف. يبدأ البرنامج بشهر من التدريب المجاني على المهارات المؤهلة لدخول سوق العمل، يليه فترة تدريب تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر في مكان العمل. يستفيد المشاركون أيضًا من بدل شهري للمواصلات وشهادة خبرة من إحدى الشركات المرموقة في القطاع الخاص.
فتح باب التقديم للبرنامج في 12 تشرين الأول، وكجزء من جهود التوعية للمشروع، قام مركز تطوير الأعمال – BDC بإجراء جلسات توعية في جامعات متنوعة، سواء كانت من القطاع العام أو الخاص. وقد لاقت هذه الفعاليات تفاعلًا إيجابيًا وواقعيًا من الجمهور.
وقال مدير برامج الشباب في مركز تطوير الاعمال – BDC: برنامج STEP يشكل خطوة رائدة نحو تحفيز الشباب وتمكينهم، ويعكس التزامنا القوي بدعم التعليم المهني. من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تطوير مهارات الشباب وتمكينهم للاندماج بنجاح في سوق العمل. نحن ممتنون لشراكتنا مع SPARK، وللدعم الكريم من البنك الإسلامي للتنمية وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، ونتطلع إلى تحقيق نجاح كبير وتأثير إيجابي على حياة الشباب في المجتمع.
حول مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
حصل البنك الإسلامي للتنمية على تصنيف AAA من قبل وكالات التصنيف الرئيسية، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف يعمل منذ أكثر من 45 عامًا لتحسين حياة المجتمعات التي يخدمها من خلال إحداث تأثير على نطاق واسع. يجمع البنك بين 57 دولة عضو في أربع قارات، مما يمس حياة 1 من كل 5 من سكان العالم. وتتمثل مهمتها في تجهيز الناس لدفع التقدم الاقتصادي والاجتماعي الخاص بهم على نطاق واسع، ووضع البنية التحتية في مكانها الصحيح لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم. يقع المقر الرئيسي لبنك التنمية الإسلامي في جدة، المملكة العربية السعودية، ولديه محاور إقليمية ومراكز امتياز في 11 دولة من الدول الأعضاء فيه. على مر السنين، تطور البنك من كيان واحد إلى مجموعة تتكون من خمسة كيانات: البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) ، ومعهد البنك الإسلامي للتنمية (IsDBI) المكلف بالبحث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار والتصدير. الائتمان (ICIEC)، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، والمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة (ITFC).
حول سبارك
سبارك هي منظمة تنمية دولية غير حكومية نشطة في 14 منطقة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى. لأكثر من 25 عامًا، عملت سبارك على خلق مسارات للشباب لإعادة بناء مستقبلهم. توفر سبارك فرصًا للشباب، ولا سيما النساء واللاجئين، للدراسة والعمل وتنمية أعمالهم الخاصة في المجتمعات الهشة من خلال توفير منح دراسية للتعليم (المهني) أعلى، وتطوير ريادة الأعمال ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. تم تأسيس جميع برامج سبارك على أساس التعاون الوثيق مع المنظمات الشريكة المحلية.
حول صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين
تأسس صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين من قبل رجل الأعمال معالي السيد عبد العزيز الغرير في يوم اللاجئ العالمي (20 يونيو) 2018 من نفقته الخاصة. لقد نجح الصندوق في دعم أكثر من 48000 شاب لاجئ في الأردن ولبنان والأطفال المتضررين من النزاع المقيمين في الإمارات العربية المتحدة من خلال شراكات مع 20 منظمة. يدعم الصندوق برامج التعليم عالية التأثير على مستويات التعليم الثانوي والمهني والعالي للشباب اللاجئين في الأردن ولبنان. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الوصول إلى التعليم للشباب المتأثرين بالنزاع المقيمين في الإمارات العربية المتحدة. يدير الصندوق مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم .