إعلام عبري: وفد من “الشاباك” زار مصر لبحث ترتيبات منطقة رفح
زار وفد من جهاز أمن الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك)، العاصمة المصرية القاهرة، قبل أيام، وأجرى مباحثات مع مسؤولين في المخابرات المصرية حول الترتيبات الأمنية في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، إلى جانب تطور المفاوضات حول صفقة تبادل جديدة مع حركة “حماس”.
وقالت /القناة 12/ الإسرائيلية، الخميس، إن “وفدا من (الشاباك) زار في وقت سابق من الأسبوع الجاري القاهرة، واجتمع مع نظرائه في المخابرات المصرية”، في ظل تقارير إسرائيلية عن اعتزام الاحتلال فرض سيطرته الأمنية على محور فيلادلفيا، بين قطاع غزة ومصر.
وأشارت القناة، إلى أن “المباحثات بين المخابرات المصرية والمسؤولين في (الشاباك) تركزت حول مستقبل منطقة رفح، إلى جانب ترتيبات التفتيش الأمني في معبر رفح”.
وبحث الجانبان أيضا، “القضايا المتعلقة بالمفاوضات حول صفقة رهائن”، وفقا للقناة.
وكان وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، أخطر أعضاء اللجنة البرلمانية أن “إسرائيل تجري اتصالات مع الجانب المصري لبناء -عائق متطور- على طول محور فيلادلفيا بين غزة وسيناء، يتضمن وسائل تكنولوجية”، في معرض رده على “الانتقادات الموجهة إلى عمليات التهريب المتكررة للأسلحة من مصر إلى قطاع غزة”.
ونقلت /القناة 14/ عن غالانت قوله، إن “الجيش الإسرائيلي لا ينوي حاليا احتلال رفح أو محور فيلادلفيا، فيما سننفذ عمليات في المدينة، إضافة إلى أنه سيستخدم مختلف الوسائل لمنع عمليات التهريب”.
ومنذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدّى العدوان إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء 22 ألفا و438 شهيدا، إضافة إلى إصابة 57 ألفا و614 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)