الفاشينيستا السعودية لما العقيل تبرع في التوفيق بين عالم الموضة والأمومة
من الفساتين الأنيقة والإطلالات الكاجوال إلى الإكسسوارات المميّزة والحقائب الفخمة، تبرع الفاشينيستا السعودية لما العقيل في تنسيق إطلالاتها بعناية، وتحرص على متابعة أجدد صيحات الموضة العالمية لتنقلها إلى متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأمانة واحتراف.
على الرغم من أن الشابة العشرينية زوجة وأمّ لطفلين، فقد استطاعت الوصول إلى مكانة مهمة في عالم الموضة وباتت من أهم المؤثرات الخليجيات عبر السوشيال ميديا، من خلال موهبتها التي تفتّحت في طفولتها، حيث كانت حينها تجمع المجلاّت وتتابع أخبار الموضة إلى أن أنشأت عام 2012، خلال فترة الدراسة مدوّنة خاصة لكتابة أفكارها عن الموضة، واستمر شغفها بهذا العالم من خلال دخولها تطبيق “إنستغرام” وتطوير مضمونها ونشر أحدث صيحات الموضة وأجدد الإطلالات التي تختارها وتنسّقها بحب واحتراف.
الموضة جزء من شخصيتي وحياتي
وتؤكد لما أنها اختارت عالم الموضة لأنه “جزء لا يتجزأ من شخصيتي ومن حياتي، فخلال فترة الطفولة كنت أستخدم مكياج والدتي وألتقط الصور لنفسي، وقد بدأ الموضوع كهواية واستمر بعفوية الى أن بات أمراً أساسياً في حياتي”.
وتعبّر الشابة السعودية عن امتنانها للدعم الكبير الذي تحصل عليه من عائلتها، بالقول: “لم أواجه الكثير من الصعوبات، خاصة لناحية أسرتي، فأنا أوضحت لهم من البداية أهدافي والمكان الذي أطمح للوصول إليه. ولكن لعل الصعوبة الوحيدة التي واجهتها كانت حين بدأت مع انطلاق الـ “إنستغرام” بالظهور على العلن، وحينها لم يكن هذا الأمر مقبولاً واعتيادياً بالنسبة الى شابة سعودية، ولكن مع الوقت تغيّر الأمر وبات طبيعياً وعادياً”.
الموضة جزء من شخصيتي وحياتي
وتؤكد لما أنها اختارت عالم الموضة لأنه “جزء لا يتجزأ من شخصيتي ومن حياتي، فخلال فترة الطفولة كنت أستخدم مكياج والدتي وألتقط الصور لنفسي، وقد بدأ الموضوع كهواية واستمر بعفوية الى أن بات أمراً أساسياً في حياتي”.
وتعبّر الشابة السعودية عن امتنانها للدعم الكبير الذي تحصل عليه من عائلتها، بالقول: “لم أواجه الكثير من الصعوبات، خاصة لناحية أسرتي، فأنا أوضحت لهم من البداية أهدافي والمكان الذي أطمح للوصول إليه. ولكن لعل الصعوبة الوحيدة التي واجهتها كانت حين بدأت مع انطلاق الـ “إنستغرام” بالظهور على العلن، وحينها لم يكن هذا الأمر مقبولاً واعتيادياً بالنسبة الى شابة سعودية، ولكن مع الوقت تغيّر الأمر وبات طبيعياً وعادياً
نظرة المجتمع السلبية الى لقب الفاشينيستا
وتوضح لما العقيل: “بين الألقاب الكثيرة الأقرب إلى شخصيتي، يمكنني القول إنني مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً في مجال الموضة والجمال. أما بالنسبة الى لقب فاشينيستا، فللأسف في مجتمعاتنا ينظر البعض الى هذا اللقب على أنه أمر سلبي، ولكنني أعتقد بأنها كلمة عادية لأنها تعني الشابة التي تتابع أخبار الموضة وتؤثر في الناس في هذا المجال. أنا أحب هذا اللقب وأفضّله على باقي الألقاب، كما أرى نفسي فاشينيستا وأحب أن أتابع دائماً فاشينيستات أخريات”.
وعن المقومات المطلوبة لدخول مجال الفاشينيستات، تقول لما: “وفقاً لتجربتي في هذا المجال، لم يكن لديّ خطة معيّنة لدخول مجال الموضة، ولم أخطّط لأحوّله إلى عمل، أنا بدأته مع ظهور فكرة البلوغر والمؤثرين الاجتماعيين، وقد حصل ذلك بالصدفة، ولكن أعتقد أن من المقومات والأُسس المطلوبة لدخول هذا المجال أن تمتلك الشابة خلفية صلبة وتخوض هذا المجال بشغف وحب”.