يوم وطني في جامعة الإسراء بعنوان ” بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف “
برعاية دولة رئيس مجلس الأعيان الأفخم السيد فيصل عاكف الفايز نظمت جامعة الإسراء بالتعاون مع جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني إطلاق الحملة الوطنية بعنوان “بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف” تتضمن الجهود الأردنية المستمرة التي يقودها جلالة الملك ويعضده ولي العهد الأمير الحسين تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، سياسيًا ودبلوماسيًا، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للمستشفى الميداني الأردني في غزة، التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية بتوجيهات ملكية سامية.
وفي بداية الافتتاح رحب معالي الأستاذ الدكتور محمد حامد رئيس الجامعة بالحضور الكريم ، وأشار أن دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية يرتكز على مجموعة من الثوابت أهمها : أن إحلال السلام الشامل والعادل والدائم يشكل خياراً استراتيجياً للأردن .وأن القدس جوهرة القضية الفلسطينية وتتجلى فيها ابعاد وطنية وقومية ودينية , وأن الوصاية على المقدسات الإسلامي والمسيحية يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين – حفظه الله ورعاه وسيواصل الأردن هذا الواجب والحماية بكل فخر واعتزاز ، وإن الأمن والسلم يتعرضان لمزيد من المخاطر والتحديات التي تؤدي إلى خروج الصراع عن دائرة السيطرة والتحكم وأن القضايا الأساسية وهى اللاجئين والقدس والأمن والحدود والمستوطنات والمياه هي قضايا ذات علاقة بمصالح حيوية للدولة الأردنية .
وبين معالي رئيس الجامعة أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يمثل مصلحة عليا للدولة الأردنية ، ولن يتخلى الأردن عن ثوابته في القضية الفلسطينية .
وقدم معالي رئيس الجامعة أسمى آيات الولاء والانتماء ومعاهدة جلالة الملك المفدى . بأننا سائرون على خطاهم .
وتناولت دور الأردان والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وشهدت نقاشًا موسعًا من 5 محاور قدّمها كل من: الدكتورة روان الحياري (سياسية وحزبية ) والدكتور محمد الرواشدة ( مستشار اقتصادي ) و الدكتور خالد الشقران ( رئيس تحرير جريدة الرأي ) والدكتور محمد قرباع ( خبير استراتيجي)
وتركزت محاور الندوة الحوارية على جهود الأردن بقيادة جلالة الملك بالدعم الأشقاء في غزة ، ودور الأردن التاريخي تجاه القضية الفلسطينية والوضع الإنساني في غزة، وعمليات الإنزال الجوي من قبل القوات المسلحة الأردنية للمساعدات الطبية والإنسانية العاجلة للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة. والجهود الملكية في القضية الفلسطينية، ودور الأردن الاقتصادي في دعم القضية الفلسطينية ،
ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن سلسلة برامج فرسان التغيير والمسؤولية الشبابية الوطنية لتفعيل الدور الشبابي في مختلف المجالات وخاصة الحياة السياسية والحزبية، وتنفيذاً للرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وترجمة لأفكار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بأهمية أن يكون الشباب الأردني شريك استراتيجي في عملية الإصلاح والتحديث الوطني الشامل وذو ادوار قيادية تساهم في إبراز إنجازات الدولة الأردنية في مختلف المجالات والقطاعات واطلاع المجتمع الأردني على الجهود الأردنية المستمرة تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة