جيبوتي “ترفض” طلباً أمريكياً.. ماذا كانت تخطط واشنطن لفعله ضد ميليشا الحوثي؟
رفضت جيبوتي طلباً أمريكياً يتضمن السماح بتثبيت منصات إطلاق صواريخ في البلاد لاستهداف ميليشيا الحوثي في اليمن.
وبحسب ما نقلته الجزيرة عن مراسلها في جيبـوتي، فإن رئيس وزراء جيبـوتي “رفض طلباً أمريكياً بتثبيت منصة إطلاق صواريخ في البلاد لاستهداف الحوثيين في اليمن وقال إنه لا يمكن استهداف أي مناطق من أراضينا”.
ومساء أمس الأربعاء، أعلنت ميليشيا الحوثي، أنها نفذت هجوماً بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والبحرية والطائرات المسيّرة ضد سفينة أمريكية في مياه البحر الأحمر.
وقالت في بيان لها: “نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر عملية عسكرية مشتركة بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيّرة”.
وأضافت: “العملية استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان الصهيوني”، متابعة: “لن نتردد في التعامل المناسب مع كافة التهديدات المعادية ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدنا وشعبنا وأمتنا”.
كما شددت على أنها “مستمرة في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن إخواننا الصامدين في قطاع غزة“.
وعليه، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يطالب ميليشيا الحوثي باليمن بالوقف الفوري للهجمات على السفن.
كما طالب المجلس الحوثيين بإطلاق السفينة جالاكسي ليدر، و طاقمها التي تم احتجازها في 19 نوفمبر الماضي.
والقرار الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً “يطالب بأن يضع الحوثيون فوراً حدّاً للهجمات التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة”.
والدول التي امتنعت عن التصويت هي روسيا والصين والجزائر وموزمبيق.