هنغاريا.. هذه أبرز أماكنها السياحية فريق التحرير
تجمع هنغاريا بين الأثر التاريخي والجمال الطبيعي الساحر، لذلك هي واحدة من أروع الوجهات السياحية، حيث يمكن للزوار استكشاف الآثار القديمة، والمباني الفنية الرائعة، والمتاحف التي تحكي قصة طويلة من التاريخ
وتاليا أبرز المعالم السياحية في هذا البلد:
مدينة جيور
تاريخ طويل يمتد للعصور الرومانية يميز مدينة جيور كواحدة من أهم الوجهات التاريخية في هنغاريا.
تحتوي على آثار ومعالم تاريخية متنوعة نتيجة للاحتلالات التاريخية، وتشكل المنطقة البلدية عند تلاقي نهري الدانوب ورابا واحدة من المناطق المثيرة للاهتمام.
حديقة هورتوباجي الوطنية
تعد أول حديقة وطنية في المجر، وتأسست في عام 1973. تضم محمية طبيعية ضخمة ومنطقة شبه عشبية فريدة في أوروبا، بالإضافة إلى تنوعها البيولوجي الكبير، مع وجود حيوانات مثل الخيول البرية والماشية وجاموس الماء.
مدينة دبرتسن
تعتبر مدينة دبرتسن من أهم المعالم السياحية في هنغاريا، حيث كانت عاصمة في العصور الوسطى.
تحتوي المدينة على كنيسة إصلاحية ضخمة، وتتمتع بمتاحف تعكس التراث الثقافي، وعلى الرغم من الدمار خلال الحرب العالمية الثانية، فإنها مليئة بالآثار التاريخية.
منتجعات مدينة بودابست
إذا كنتم تبحثون عن تجربة استثنائية تجمع بين الرفاهية والثقافة، فإن مدينة بودابست في المجر تعتبر وجهتكم المثالية، بتميزها بمنتجعات فاخرة تضم حمامات وينابيع ساخنة يعود تاريخها لأكثر من ألفي عام، حيث كان الرومان يقدرون الفوائد العلاجية للمياه الحرارية المجرية، وفي القرن السادس عشر، قام الأتراك ببناء العديد من الحمامات التركية التي ظلت قائمة حتى اليوم.
تتيح لك مدينة بودابست الاختيار بين منتجعات صحية داخلية وخارجية، حيث يمكنك الاستمتاع بحمامات الساونا الرائعة، وتوفر المدينة العديد من المنتجعات الصحية التي تقع فوق احتياطي ضخم من المياه الحرارية.
قلعة فاجدا هونياد
من بين المعالم السياحية الرائعة في بودابست، تأتي قلعة فاجدا هونياد، التي تعتبر واحدة من أجمل القلاع الرومانسية في المدينة وحتى في البلاد بأكملها.
بُنيت في عام 1896، لكنها خضعت لتحديثات وتطويرات عديدة على مر القرون؛ ما جعلها مزيجًا فريدًا من التاريخ المعماري.
كنيسة ماتياس
كنيسة ماتياس من المعالم التاريخية البارزة في بودابست، ويعود تاريخها لأكثر من سبعمائة عام. تُستخدم الكنيسة كمسرح لتتويج الملوك، وكانت شاهدًا على العديد من الأحداث التاريخية المهمة. تُعد الكنيسة متحفًا فريدًا يحتوي على لوحات جدارية من أعمال فنانين مجريين بارزين، وتستضيف حفلات موسيقية سنويًا.