العراق يستدعي سفيره لدى إيران.. والأمن القومي يكذّب ادعاءات طهران
بعد الضربات الصاروخية التي نفذتها طهران، تتوالى تداعيات الهجوم الإيراني على أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث استدعى العراق سفيره لدى إيران للتشاور.
وذكرت وزارة الخارجية العراقـية في بيان لها، إنها “استدعت سفير جمهورية العـراق لدى طهران نصير عبد المحسن، لغرض التشاور على خلفية الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على أربيل، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين”، وفقاً لوكالة الأنباء العـراقية (واع).
كما أعلنت وزارة الخارجية العـراقية في وقت سابق اليوم، “استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في بغداد أبو الفضل عزيزي، وتسليمه مذكرة احتجاج”.
وذكرت وزارة الخارجية العراقـية في بيان لها، إنها “استدعت سفير جمهورية العـراق لدى طهران نصير عبد المحسن، لغرض التشاور على خلفية الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على أربيل، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين”، وفقاً لوكالة الأنباء العـراقية (واع).
كما أعلنت وزارة الخارجية العـراقية في وقت سابق اليوم، “استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في بغداد أبو الفضل عزيزي، وتسليمه مذكرة احتجاج”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مستشار الأمن القومي العـراقي قاسم الأعرجي أن ادعاءات استهداف مقر للموساد في أربيل لا أساس لها من الصحة.
وأضاف: “أطلعنا ميدانياً وبرفقة أعضاء اللجنة التحقيقية، على منزل رجل الأعمال المستهدف ليلة أمس في أربيل، وتبين أن الادعاءات التي تتحدث عن استهداف مقر للموساد لا أساس لها من الصحة”.
وتابع: “نواصل الاجتماعات مع الأجهزة الأمنية في الإقليم، وسنرفع التقرير للقائد العام”.
وسبق ذلك صدور بيان عن وزارة الخارجية العـراقية أدانت فيه “العدوان” الإيراني على أربيل الذي أدى لسقوط ضحايا من المدنيين في مناطق سكنية، وذلك بعدما قال الحرس الثوري الإيراني إنه هاجم “مقر تجسس إسرائيلي” في إقليم كردستان العـراق.
وجاء في البيان أن الحكومة العراقية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذا السلوك الذي تعتبره انتهاكاً لسيادة العراق وأمن شعبه، بما يشمل تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي