دراسة تصدم العالم.. آلاف المدن قد تصبح مدن أشباح في هذا التاريخ
صدمت دراسة جديدة العالم بتفاصيل عما يمكن أن يشهده العالم خلال السنوات القديمة، قائلة: “الآلاف من المدن الأمريكية قد تصبح مدن أشباح بحلول عام 2100”.
دراسة تصدم العالم
وقالت الدراسة إنه في عام 2100، من المرجح أن يبدو عالمنا مختلفاً جذرياً عما هو عليه اليوم، إما من خلال إعادة تشكيله بواسطة القوى الطبيعية المدفوعة بتغير المناخ أو من خلال إنقاذ البشر لأنفسهم.
وأضافت: “مدننا قد تبدو مختلفة تماماً أيضاً، وقد يكون بعضها ظلالاً لما كانت عليه في السابق”، وفقاً لموقع “Sciencealert” العلمي.
وتابعت: “بحلول نهاية القرن، سيواجه ما يقرب من نصف المدن الأمريكية البالغ عددها حوالي 30 ألف مدينة نوعاً من الانخفاض السكاني، حيث ستخسر ما بين 12 إلى 23% من سكانها المقيمين”.
وأردفت: “من المرجح أن تشبه هذه المدن المستقبلية مجتمعات ممزقة أو ضعيفة أو مترامية الأطراف أكثر من مدن الأشباح الكاملة، مع تحول السكان داخل المدن وفيما بينها، وهذا ما لم تتمكن الحكومات المحلية ومخططو المدن من الاستجابة والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لسكانها”.
وبحسب الدراسة، فقد حذر الباحثون من أن آثار هذا الانخفاض الهائل في عدد السكان “ستجلب تحديات غير مسبوقة، ما قد يؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل النقل والمياه النظيفة والكهرباء والوصول إلى الإنترنت مع تقلص المدن وشيخوخة السكان”.
كما قد يؤدي الانخفاض السكاني في بعض الأحياء إلى “إغلاق محلات البقالة أبوابها، ويمكن كذلك للبنية التحتية المهملة في البلدات المتضائلة أن تترك المجتمعات بدون مياه نظيفة”.
ولفتت الدراسة أيضاً إلى احتمال أن تصل هذه التأثيرات لتدهور المدن إلى ما هو أبعد بكثير.