أمير سعودي عن “أزمة” المدرب روبرتو مانشيني مع اللاعبين المستبعدين: “هناك سوء فهم”
علّق الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد على الأحداث التي أثارت جدلاً في الآونة الأخيرة، حول منتخب بلاده، بعد استبعاد المدير الفني روبرتو مايني لبعض اللاعبين من قائمة الفريق، لأسباب انضباطية.
وكان مدرب “الأخضر” قد استغنى عن خدمات سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي، إذ قال إن منهم من رفض اللعب للمنتخب الوطني، ومنهم من وضع شروطًا من أجل التواجد مع الفريق، قبل أن ينفي اللاعبون ذلك.
وقال الأمير عبد الرحمن بن مساعد عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا): “من مصلحة المنتخب السعودي اقفال موضوع تصريح مدرب المنتخب مانشيني والذي جاء ( ردًا على سؤال) وليس تصريحًا مستقلا بذاته و أن يترك الأمر للمسؤولين لتوضيح الملابسات بعد فراغ المنتخب من مشاركته في بطولة آسيا”.
وأضاف: “علينا جميعًا دعم لاعبي المنتخب ومدربه وادارته والوقوف وراءهم وبعد نهاية المشاركة لا أشك أن المسؤولين عن رياضتنا سيضعون النقاط على الحروف ويوضحوا ملابسات ما حدث”.
وتابع: “مانشيني مدرب متميز فنيًا ومن خلال ما شاهدته في مباراة عمان من روح اللاعبين وقتاليتهم ووضوح علاقتهم المميزة ببعض وكذلك الثقة المتبادلة بينهم وبين المدرب كل هذا يدعو للتفاؤل بأن المنتخب مقبل على مرحلة مميزة بإذن الله بعيدًا عن تحقيقه للّقب”.
وأكمل الأمير السعودي: “ختامًا لا أشك ولو للحظة في وطنية اللاعبين السعوديين كافة وتحديدًا الستة لاعبين الذين سُئل عنهم المدرب في المؤتمر الصحفي، فحتى لو ثبت أن أحدًا قال لا ارتاح في الاحتياط او اود ان العب اساسيًا او لا اود الاشتراك في مباراة ودية – ان كان هذا حدث- فهذا أمر يستوجب عقوبة انضباطية معقولة وفق اللوائح ولكن أن يشكك في وطنيتهم بسبب هذا فهذا أمر أراه مبالغاً فيه بشكل كبير وغير منطقي”.
وأتمّ الأمير عبد الرحمن بن مساعد: “إن صدق ظني هناك سوء فهم بين المدرب واللاعبين..أعود وأكرر أتمنى اقفال الموضوع لمصلحة المنتخب حتى نهاية المشاركة”.
وافتتح منتخب “الأخضر” مشواره في نهائيات كأس آسيا، التي تقام في قطر، بالفوز على نظيره العُماني بهدفين لواحد.