عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تقتحم اجتماعا للجنة المالية في برلمان الاحتلال
اقتحمت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اجتماعا للجنة المالية في برلمان الاحتلال “كنيست”، وذلك في استمرار لخطواتها المطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية.
ورفعت عائلات الأسرى وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية لافتات كتب على بعض منها “لن تجلسوا هنا وهم يموتون هناك”، فيما طالبت أعضاء الكنيست بالعمل على الإفراج عن أبنائها وأقاربها.
وقالت العائلات خلال مقاطعتها للجنة المالية “كيف تستمرون على هذا النحو؟ الأجندة العامة لن تستمر ونحن لن نهدأ. لن تستمروا في حياتكم اليومية”.
وفي أعقاب ذلك، انفض اجتماع لجنة المالية بعد أن كان منعقدا بمشاركة محافظ بنك إسرائيل.
ورد رئيس لجنة المالية، موشيه غافني، على عائلات الأسرى بالقول “موقفي وجميع أعضاء اللجنة والذي قلته أيضا لرئيس الحكومة هو أن الإفراج عن الأسرى هو أهم مذهب في اليهودية”.
في غضون ذلك اجتمعت عائلات أخرى لأسرى مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في مكتبه بالقدس، وذلك في ظل تقارير تطرقت إلى محادثات تقوم بها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل الدفع لإبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها فرقت محتجين بعد احتجاجهم وإغلاقهم الشارع المؤدي إلى مدخل الكنيست واجتيازهم المنطقة التي خصصت للاحتجاج وخرقهم النظام العام؛ حسبما جاء في بيان الشرطة.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.