حركة حماس “ترفض” عرضاً إسرائيلياً.. وتل أبيب ترد
أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأن حركة حماس رفضت عرضاً إسرائيلياً بوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة شهرين من أجل إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول لم تسمّه، إن “حمـاس رفضت العرض المقترح”.
وأضاف المسؤول: “قادة حمـاس يرفضون مثل هذا العرض ويصرون على انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وعودة سكانه إلى منازلهم”.
ويوم أمس الاثنين، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن إسرائيل قدمت خلال الأيام الماضية، مقترحاً لوقف القتال في قطاع غزة لمدة شهرين، ضمن اتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حركة حمـاس في قطاع غزة.
وبحسب تلك الوسائل “تشمل المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح نساء ورجال تزيد أعمارهم على 60 عاماً ورهائن في حالة طبية حرجة”.
وتابعت: “أما المرحلة الثانية ستشمل إطلاق سراح مجندات ورجال تقل أعمارهم عن 60 عاماً من غير الجنود، وجنود من الرجال وجثث الرهائن”.
وأردفت: “كما يشمل الاقتراح إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بحيث يتم نقل بعضها من مراكز سكانية والسماح بالعودة التدريجية للمدنيين الفلسطينيين لمدينة غزة“.
وبعد الحديث عن رفض حمـاس للعرض الإسرائيلي، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لن توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحركة يترك رهائنها في غزة أو الجماعة الإسلامية في السلطة في القطاع.
وأوضح أن الجهود مستمرة لإطلاق سراح الرهائن لكنه رفض الخوض في التفاصيل، قائلاً إن “الأرواح على المحك”، وفقاً لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية.