عاجل: نيتفليكس تقود صعود مؤشرات وول ستريت لمستويات قياسية.. وسقوط الذهب والدولار

ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الأربعاء، مع ارتفاع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 إلى مستويات قياسية.

يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع سهم شركة نيتفليكس (NASDAQ:NFLX) بعد تجاوز التوقعات بشأن نمو المشتركين، في حين ارتفعت أسهم شركات الرقائق بفضل أرباح ASML (NASDAQ:ASML) القوية.

استغل لفرصة الأخيرة للاستفادة من السعر المخفض على InvestingPro! تمتع بمزايا منصة استراتيجية الاستثمار والتحليل الأساسي InvestingPro بخصم كبير، مع خصم إضافي لقراء مقالاتنا، حيث يحصلون على خصم إضافي بنسبة 10% على اشتراك Pro+ لمدة عام باستخدام كوبون “sapro11” كذلك يمكن الحصول على خصم إضافي لاشتراك العامين عند استخدام كوبون “sapro2”.

سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أعلى مستوى له على الإطلاق خلال اليوم للمرة الثالثة في أقل من أسبوع، مما أدى إلى استمرار السوق الصاعدة التي تأكدت في تداولات يوم الجمعة بعد أن أغلق عند مستوى قياسي. كما تجاوز مؤشر داو جونز علامة 38000 نقطة للمرة الأولى يوم الاثنين.

ويبتعد مؤشر ناسداك بحوالي 4٪ عن اختراق أعلى مستوى له على الإطلاق في نوفمبر 2021.

ارتفعت أسهم نيتفليكس بنسبة 12.9٪ إلى أعلى مستوى في عامين بعد أن أشار أكبر نمو للمشتركين للشركة على الإطلاق في الربع الرابع إلى أنها فازت في حروب البث المباشر من خلال حملتها على فكرة مشاركة كلمات المرور بجانب قائمة المحتوى القوية.

قاد قطاع خدمات الاتصالات (S&P 500 Telecom Services)، الذي يضم السهم، المكاسب القطاعية بارتفاع 1.6%.

على الجانب الآخر، انخفض سهم شركة اي تي اند تي (NYSE:T) بنسبة 2٪ بعد توقع أرباح سنوية أقل من التوقعات.

وارتفعت أسهم الشركات الكبرى مثل مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) وشركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN) وميتا بلاتفورمز (NASDAQ:META) بما يتراوح بين 0.5% و1.7%، مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

فيما ارتفع سهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) بنسبة 0.1% قبل نتائج الربع الرابع في وقت لاحق اليوم، وتراجع سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) بنحو 6.1%.

ارتفعت أسهم الرقائق بما في ذلك مجموعة اٍن فيديا (NASDAQ:NVDA) وأدفانسد مايكرو ديفايسز (NASDAQ:AMD) ومجموعة اٍنتل (NASDAQ:INTC) بما يتراوح بين 1.1% و3.4% بعد تجاوز شركة ASML Holding الأوروبية لصناعة معدات صنع الرقائق تقديرات أرباح الربع الرابع وسجلت طلبات ربع سنوية قياسية.

وعلى صعيد البيانات، أظهر استطلاع أن النشاط التجاري انتعش في يناير/كانون الثاني ويبدو أن التضخم ينحسر، مما يشير إلى أن الاقتصاد بدأ عام 2024 بشكل قوي. حيث سجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي عن شهر يناير 50.3 نقطة، وكانت التوقعات تشير إلى تسجيل 47.9 نقطة وهي نفسها القراءة السابقة. فيما سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي 52.9 نقطة بالقراءة الأولية الخاصة بشهر يناير، وكانت التوقعات عند 51 نقطة، فيما سجل بالقراءة السابقة 51.4 نقطة.

وقد أدى الاقتصاد الأمريكي المرن وعدم اليقين بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة إلى دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم رهاناتهم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى