تعرف على حظوظ المنتخبات العربية في بطولتي كأس آسيا وأفريقيا
تستمر منافسات بطولتي كأس آسيا وكأس أفريقيا لكرة القدم، والتي شهدت تأهل العديد من المنتخبات العربية بعضها لأول مرة يصل لأدوار متقدمة، وتظهر التوقعات فرص كبيرة لوصول بعض المنتخبات إلى المربع الذهبي بكل بطولة.
ففي آسيا وصل 8 منتخبات من أصل 16 إلى ثمن نهائي البطولة الكروية الأقوى في القارة الصفراء وقد يصل 6 منها إلى ربع النهائي في حال حققت الانتصارات؛ ولكن العرب ضمنوا مقعدين في ربع النهائي قبل أن يلعبوا بسبب مواجهتين عربيتين خالصتين بين قطر وفلسطين من جهة، والعراق ضد الأردن من الأخرى.
ومن بين المنتخبات التي حققت إنجاز التأهل للأدوار الإقصائية لأول مرة في تاريخها، اثنان عربيان هما: فلسطين وسوريا، إلى جانب إندونيسيا، وطاجيكستان.
وينقسم مشوار المنتخبات المتأهلة للمراحل الإقصائية إلى مسارين حتى الوصول إلى الدور قبل النهائي، حيث يشهد المسار الأول مباراة المنتخب السعودي أمام كوريا الجنوبية.
ويتأهل الفائز من المواجهة بين المنتخب السعودي والكوري لدور الثمانية ليكون أمام مواجهة محتملة من العيار الثقيل؛ حيث ينتظر الفائز من مواجهة أستراليا ضد إندونيسيا.
ومن جانب آخر هناك مواجهة عربية خالصة بين منتخبي العراق بطل المسابقة في 2007 ضد نظيره الأردني، ويلتقي الفائز منهما في دور الثمانية مع الفائز من الإمارات وطاجيكستان.
ويشهد المسار الثاني مواجهة عربية خالصة بين منتخبي قطر وفلسطين ويتأهل الفائز منهما لدور الثمانية، منتظرا الفائز من أوزبكستان وتايلند.
أيضاً يلتقي منتخب سوريا ضد نظيره الإيراني بطل آسيا 3 مرات، بينما يلعب منتخب البحرين ضد اليابان بطل القارة الصفراء 4 مرات، ويتأهل الفائز من المباراتين لدور الثمانية.
وفي المسارين هناك منتخبات عربية؛ أي أن هناك احتمالاً أن نشهد نهائيا عربيا خالصا أو على الأقل بوجود طرف عربي.
بطولة كأس أفريقيا
أما في بطولة القارة السمراء فإن المنتخبات العربية الثلاثة تواجه اختبارات متوازنة وهي كالتالي:
مصر x الكونغو الديمقراطية
الرأس الأخضر x موريتانيا
المغرب x جنوب أفريقيا
ويلتقي منتخب مصر منتخب الكونغو الذي قدم أداء مذهل وقارع المنتخب المغربي رابع العالم وكاد يهزمه، وبحال التأهل، يلاقي “الفراعنة” في ربع النهائي الفائز بين غينيا الاستوائية (مفاجأة البطولة) وغينيا.
أما موريتانا الشجاعة والمتطورة والتي هزمت الجزائر بطلة 2019 وأقصتها من البطولة وتأهلت عوضا عنها لثمن النهائي، فتصطدم بمنتخب الرأس الأخضر حصان البطولة الأسود، وفي حال استطاعت موريتانيا تكرار إنجاز الفوز على الجزائر، وهزيمة الرأس الأخضر فإنها ستصطدم في ربع النهائي مع الفائز من المواجهة الطاحنة بين نيجيريا والكاميرون.
وفي حين تأهل المغرب، صاحب الإنجاز التاريخي في مونديال 2022 عندما حل رابعا لثمن النهائي، ليواجه منتخب جنوب أفريقيا العنيد.
وإذا نجح منتخب “أسود الأطلس” في إقصاء منتخب “جنوب أفريقيا ” فسيواجه الفائز من مواجهة أنغولا وناميبا.
وبما أن المغرب وموريتانيا في المسار الأول الذي يوصل إلى النهائي، ومصر في المسار الثاني، فهناك احتمال وارد حتى ولو كان بسيطا أن يكون هناك طرفان عربيان أو واحد على الأقل في النهائي.