انهيار سوق العقارات الأمريكي.. 2.2 تريليون دولار ديون مهددة والفيدرالي سيخفض الفائدة
شبح الأزمة العقارية يلوح في الأفق وفقًا للعديد من الخبراء، مع تزايد خطر حدوث انهيار في العقارات التجارية، والذي يقوضه الاتجاه نحو العمل عن بعد.
ومع ذلك، كان هذا الموضوع هو موضوع برنامج فوكس بيزنس الأخير، والذي حذر خلاله الخبراء من حالات التخلف عن السداد المستقبلية الهائلة في هذا القطاع.
على سبيل المثال، حذر هوارد لوتنيك من أن التخلف عن السداد بقيمة 700 مليار دولار من المحتمل أن يكون بسبب الكم الهائل من الديون العقارية التجارية المستحقة.
لاحظ أن جزءًا كبيرًا من الديون العقارية التجارية المستحقة العام الماضي تم تمديدها حتى عام 2024 بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة العام الماضي، لكن الوضع لا يصبح أسهل اليوم، وسيكون من الصعب تمديده إلى الأبد.
وفي الوقت نفسه، أشار لاري ماكدونالد، خبير السوق ومؤسس “The Bear Trap Report”، إلى أنه من المتوقع أن يحين موعد استحقاق جبل من الديون العقارية التجارية بقيمة 2.2 تريليون دولار بحلول عام 2027، مما يؤدي إلى موجة من الضائقة المحتملة عندما يقوم الملاك بإعادة تمويل المباني بتكاليف أعلى بكثير.
ومع ذلك، ونظرًا لانخفاض قيم العديد من العقارات، فقد يضطر المالكون إما إلى ضخ المزيد من حقوق الملكية في ممتلكاتهم أو إعادة المفاتيح إلى المُقرض.
وأشار دون بيبلز، الرئيس التنفيذي لشركة بيبلز، إلى أن ما يقرب من 25% من المكاتب في واشنطن العاصمة تكون مشغولة في أيام الذروة، موضحًا أن مدينة نيويورك تعادل مساحة 10 مباني إمباير ستيت. من المكاتب الشاغرة.
وأوضح بيبلز أن “ما حدث هو أنها ضربة مزدوجة”، مؤكدا أن “كوفيد غيّر الطريقة التي يعمل بها الناس (…) وأن أسعار الفائدة ارتفعت بسرعة كبيرة”.
وتوقع أن “يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة لأن هذا هو ما يخلق المشكلة”، كما حذر من أن “خفض أسعار الفائدة سينقذ بعض المباني، وبعض المالكين، ولكن ليس الأغلبية”.