قرقاش يرد على “الاستهداف الإعلامي” الذي يقول إن الإمارات تتعرض له
رد المستشار الرئاسي الإماراتي، أنور قرقاش، على ما وصفه بـ”الحملة الإعلامية” التي تتعرض لها بلاده، وقال إن ذلك “لن يزيدنا إلا ثقة وثباتا”.
جاء ذلك في تدوينة لقرقاش على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) جاء فيها: “الاستهداف الإعلامي الذي تتعرض له الإمارات لن يزيدنا إلا ثقة وثباتاً، وسنبقى مصدر اعتدال ومستمرون في بناء وتعزيز نموذج جاذب للتنمية والاستقرار، وسنسعى مع الأشقاء والأصدقاء نحو حلول سياسية لأزمات المنطقة. قناعتنا راسخة وتضليلهم سيذهب هباء منثوراً.. هذه هي إمارات زايد ومحمد بن زايد”.
ولم يوضح قرقاش طبيعة ما وصفه ب”الاستهداف الإعلامي” ومصدره أو الجهات التي يقصدها.
وتأتي تدوينة قرقاش في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توترات ومخاوف من امتداد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى مناطق أوسع في الشرق الأوسط، مع تزايد احتمالات حدوث مواجهة بين القوى الإقليمية والعالمية.
وجاءت التدوينة بعد المكالمة التي أجراها وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن وزايد مع مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، التي أكد فيها “دعم دولة الإمارات الراسخ للأونروا، وأهمية الدور الذي تقوم به الوكالة في إيصال المساعدات الإنسانية ودعم اللاجئين الفلسطينيين”، مشدداً على أن “دور أونروا حيوي في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق، لاسيما في قطاع غزة، وأن هناك مليوني شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة التي تقدمها أونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى”، وفقا لما نقلته صحيفة الاتحاد الإماراتية.
هذا وتتفاقم أزمة وكالة الإغاثة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” في غزة بعد أن اتهمت إسرائيل بعض موظفيها بالتورط في هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث قامت الولايات المتحدة و13 من حلفائها بتعليق التمويل للأونروا.
وفي هذه الأثناء واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع مساعداتها الإنسانية على أهالي قطاع غزة، ضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات وخلال الفترة من 23 إلى 30 يناير الجاري، “بلغ عدد المستفيدين من المساعدات، التي شملت توزيع المواد الغذائية والإغاثية والحقائب الخاصة بالمرأة والطفل والخيام، 609 آلاف و314 مستفيدا”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.