لا حرج فيه شرعا”.. افتاء مصر تعلق على استخدام مصطلح “ربنا افتكره” كإشارة لوفاة شخص
عقّبت دار الإفتاء المصرية، الثلاثاء، على تداول مصطلح “ربنا افتكره” بين عموم الناس في إشارة إلى وفاة شخص ما مؤكدة أنه “لا حرج فيه شرعا”.
جاء ذلك في تدوينة للإفتاء المصرية على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا) قالت فيها: “التلفُّظ بعبارة: ’ربنا افتكره‘.. ما انتشر على ألسنة المصريين من قولهم عند سؤالهم عن شخصٍ قد توفاه الله تعالى ولم يعلم السائل بوفاته: ’ربنا افتكره‘؛ بحيث يتبادر إلى ذهن السامع على الفور دون حاجةٍ إلى قرينةٍ أو توضيحٍ أنَّ المسئول عنه قد توفِّي وانتقل إلى رحمة الله تعالى؛ لا حرج فيه شرعًا..”
وتابعت: “لا يجوز إساءة الظنِّ بحمل معناه على ما يدل عليه ظاهرُهُ اللغويُّ مِن نِسبة سَبْقِ النسيان إلى الله تعالى -حاشاه سبحانه وتقدَّس شانُهُ-، بل الواجب حملُهُ على المعنى المجازي العُرفي الحسن وهو الرحمة؛ فهذه المقولة من المصريين متضمنة التعبيرَ عن رجائهم خروج المتوفى من ضيق الدنيا إلى سعة رحمة الله بعد الموت الذي لا يضام من ضمَّه إلى رحابه..”
وأضافت: “متضمنة كذلك التعبيرَ عن أنَّ الوفاة في حدِّ ذاتها راحةٌ للمؤمن من عناء الدنيا وشقائها، وهذه كلها معانٍ حسنة، وَرَدَت بهـــا النصوص الشرعيَّة وعبرت عنها الشخصية المصرية”.