الهلال الأحمر”: مصير الطفلة هند وفريق إنقاذها بغزة لا يزال مجهولا منذ 110 ساعات
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها لا تزال تجهل مصير الطفلة هند (6 سنوات) والفريق الذي خرج لإنقاذها في مدينة غزة، على الرغم من مرور أكثر من 110 ساعات عن الحدث.
وقالت الجمعية، في بيان لها اليوم السبت، نشرته على منصة “إكس”: إن “أكثر من 110 ساعات مرت ولا يزال مصير فريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو وأحمد المدهون الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات مجهولا”.
وتساءلت الجمعية: “أين هند ؟ أين يوسف وأحمد؟ نريد أن نعرف مصيرهم”.
وكان طاقم إسعاف من الهلال الأحمر،قد تحرك الإثنين الماضي لإنقاذ الطفلتين “ليان (15 عاما) وهند (6 سنوات)، بعد محاصرتهما بدبابات الجيش الإسرائيلي وجنوده، داخل مركبة تواجدتا فيها مع أفراد أسرتهما، بحسب بيان سابق صدر عن الجمعية.
وقال عدد من طواقم الجمعية، في مقطع فيديو نشر الثلاثاء على منصة “إكس”، إن مكان الحادث بمدينة غزة، قرب محطة “فارس” للوقود (غرب المدينة).
كما أعلنت الجمعية، استشهاد الطفلة ليان، حينما كانت “تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال، طالبة النجدة، فيما بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده”.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و131 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و287 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)