البنك العربي يجدد اتفاقية التعاون مع بنك الملابس الخيري لدعم برنامج يوم اليتيم
قام البنك العربي مؤخراً بتجديد اتفاقية التعاون مع بنك الملابس الخيري؛ أحد إدارات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وذلك للعام التاسع على التوالي، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى توفير كسوة الملابس لصالح 1200 يتيم على مدار عام كامل من مختلف المحافظات.
وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من استراتيجية البنك العربي المتعلقة بالاستدامة وتحديداً ضمن محور التعاون المجتمعي، من خلال برنامج البنك العربي الخاص بالمسؤولية الاجتماعية “معاً” والذي يقدم البنك من خلاله الدعم للعديد من المبادرات المجتمعية النبيلة الهادفة إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم المساعدة للفئات المحتاجة في المملكة. ويسعى البنك من خلال هذا التعاون إلى توفير الملابس والأحذية الجديدة والألعاب لـ 1200 يتيم من مختلف مناطق المملكة وبمشاركة فريق من المتطوعين من موظفي البنك. وإلى جانب الدعم المادي الذي يقدمه البنك لهذه المبادرة سيقوم فريق متطوعي البنك بمساعدة الأيتام باختيار احتياجاتهم من الملابس والأحذية والألعاب المتاحة في صالة عرض بنك الملابس الخيري في عمان وعدد من الصالات المتنقلة في المحافظات.
وفي تعليقه على هذا التعاون، أعرب الدكتور حسين الشبلي، أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، عن اعتزازه بتجديد الاتفاقية مثمناً دور البنك العربي في تنمية المجتمع المحلي ومساهمته الفاعلة في المشاركة بتحقيق الأهداف التي تسعى لها الهيئة، من خلال تخفيف العبء الاقتصادي على ربات الأسر وإدخال السعادة والبهجة على قلوب الأطفال ضمن برنامج يوم اليتيم والذي من بداية انطلاقه استطاع أن يخدم أكثر من 9000 طفل في مختلف المحافظات.
هذا ويذكر بأن بنك الملابس الخيري يقوم على جمع التبرعات العينية وتقديمها للأسر الأردنية العفيفة المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية والجمعيات الخيرية من خلال برامجه المختلفة التي تستهدف كافة الفئات المحتاجة من الأيتام المسنين، ذوي الدخل المحدود، والمقبلين على الزواج والذين يتم خدمتهم من خلال صالة الملابس في عمان والكرك.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية “معاً”، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة