نتنياهو يكشف الخطوات التي تعتزم إسرائيل اتباعها لـ”القضاء على حماس”
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حكومته لن توافق على “كل اتفاق” للإفراج عن الرهائن لدى “حماس”، وشدد على أن الحرب لن تتوقف قبل “القضاء” على الحركة المسلحة في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الحكومية، وفقا لتصريحات نقلها الناطق باسم للإعلام العربي، عفير جندلمان، عبر منصة “إكس”، تويتر سابقا: “دعوني أوضح سياستنا – الهدف الضروري هو أولاً القضاء على حماس. ومن أجل تحقيق هذا الهدف ينبغي استيفاء ثلاثة أشياء”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: “بدايةً، يجب القضاء على الكتائب الحمساوية. وحتى الآن قمنا بالقضاء على 17 كتيبة من أصل 24. ومعظم الكتائب المتبقية موجودة في جنوب القطاع ورفح، وسنعالجها أيضًا”.
وأردف نتنياهو قائلا: “ثانيًا، يجب القيام بعمليات تطهير بعد القضاء على الكتائب، على غرار ما تقوم به قواتنا بعزم من خلال شن عمليات مداهمة حازمة للغاية في شمال القطاع ووسطه”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: ” وثالثًا، يجب تحييد البنية التحتية التحت أرضية، وهو ما تقوم به قواتنا بشكل ممنهج في خان يونس، وفي كافة أنحاء القطاع، وما يتطلب مزيدًا من الوقت”.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق أهدافها قائلا: ” نحن لن ننهي هذه الحرب قبل تحقيق كامل أهدافها: القضاء على حماس، وإعادة جميع مخطوفينا وضمان أن غزة لن تعود تشكل خطرًا على إسرائيل”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: “الجهود الرامية للإفراج عن مخطوفينا مستمرة دون توقف، حيث وكما شددت أيضًا خلال جلسات المجلس الوزاري الموسع – لن نوافق على كل صفقة، وليس بكل ثمن. ولن نوافق أبدًا على الكثير من الأشياء التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام والتي يتم طرحها وكأننا اتفقنا عليها، مثلما يتعلق بالإفراج عن المخربين”.
وختم نتنياهو بإعادة اتهام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) بالضلوع في هجمات 7 أكتوبر قائلا: ” خلال الأيام الأخيرة كشفنا أمام العالم عن أن الأونروا تتعاون مع حماس، بل وشارك بعض أفرادها في أعمال المجازر والاختطاف في الـ 7 من أكتوبر. وهو ما يؤكد ما كنا نعرفه منذ فترة طويلة أن الأونروا ليست جزءًا من الحل وإنما جزء من المشكلة. وقد حان الوقت لإطلاق عملية استبدال الأونروا بهيئات أخرى غير متورطة بدعم الإرهاب”، حسب قوله.