خارجية السلطة تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على “راهب” بالقدس
أدانت وزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الأحد، اعتداء مستوطنين إسرائيليين على راهب بمدينة القدس السبت، واعتبرت الحادثة “ترجمة لثقافة العنصرية”، مطالبة بضغط دولي لوقف “العنف الطائفي والعنصري” من قبل المستوطنين.
وقالت “الخارجية” في بيان، إن “اعتداء متطرفين يهود والبصق على راهب في القدس ترجمة لثقافة استعمارية عنصرية”.
وأدانت “بأشد العبارات الاعتداء الآثم الذي ارتكبه متطرفون يهود على راهب مسيحي عند مدخل باب النبي داود في القدس المحتلة، حيث أقدم أحدهم بالبصق على الراهب، في حين اعتدى آخر عليه وقام بشتم السيد المسيح بألفاظ نابية”.
والسبت، تداول ناشطون على مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر اثنين من المستوطنين أحدهما يهاجم الراهب (لم ينشر اسمه) وآخر يمنع تصوير الواقعة، قبل أن يأتي مسلّح بزيّ مدني ويبعدهما.
وأضافت خارجية السلطة أن ما جرى السبت هو “عودة جديدة لظاهرة البصق على غير اليهود والاعتداءات على الرهبان والسيّاح التي يتعرّضون لها بشكل متواصل منذ سنوات”.
وقالت إن “الاعتداء استفزازي، استعلائي، استعماري وعنصري يعكس ثقافة الكراهية والحقد وإنكار وجود الآخر، ويعكس حجم التحريض والتعبئة العنصرية التي تتلقاها عناصر المنظمات والجمعيات الاستيطانية المتطرفة سواء من خلال المدارس الدينية أو فتاوى الحاخامات المتطرفين”.
واعتبرت الخارجية أن “شعور ميليشيات المستوطنين بالحماية السياسية والقانونية تشجعهم على التمادي في زرع بذور الكراهية وإشعال الحرائق في ساحة الصراع”.
وتشهد مدينة القدس، منذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة في 7 أكتوبر، إجراءات إسرائيلية مشدد بما في ذلك وضع حواجز على أبواب البلدة القديمة وتقييد وصول الفلسطينيين إليها.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)