نتنياهو يتحدث عن تدمير 17 كتيبة لحماس.. كم تبقى وأين هي؟
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالمساعدة التي حصلت عليها بلاده من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي شملت إرسال أنواع الذخيرة، ودعم المؤسسات الدولية، وإرسال القوات إلى المنطقة، منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وتحدث عن تدمير 17 كتيبة لحماس منذ بدء الحرب، وإصرار حكومته على الاستمرار بالمعركة.
ووفقًا لبيان نشرته الحكومة الإسرائيلية، قال نتنياهو، إن الدعم الأمريكي لا يعني التوافق بين تل أبيب وإدارة بايدن، على جميع الملفات، قائلًا إنهم تمكنوا من “التغلب على الاختلافات في الآراء بواسطة القرارات الحازمة والرصينة”.
وأضاف: “هناك الذين يقولون نعم لكل شيء، حتى إذا كان الأمر يتطلب قول لا، ويصفق لهم المجتمع الدولي، لكنهم يخاطرون بأمننا القومي. وفي المقابل أولئك الذين يقولون لا لكل شيء، حيث يتم التصفيق لهم محليًا، لكنهم أيضًا يخاطرون بمصالح حيوية، لكن بناءً على تجربتي: تكمن الحكمة في معرفة المناورة وقول نعم إذا أمكن وقول لا عند الضرورة”.
وأشار نتنياهو إلى أن “بلاده تتخذ قراراتها بنفسها، حتى في الحالات التي لا تشهد توافقًا مع الأمريكيين”، موضحًا أنها “تستهدف في المقام الأول القضاء على حماس”.
وزعم القضاء على 17 كتيبة تابعة لحماس من أصل 24، مُدعيًا أن معظم الكتائب الأخرى موجودة في جنوب القطاع ورفح.
ولفت إلى أن “بلاده تعتزم القيام بعمليات تطهير بعد القضاء على كتائب حماس، على غرار ما تقوم به قواته من شن عمليات مداهمة في شمال القطاع ووسطه”.
وادعى ضرورة “تحييد البنية التحتية”، معقبًا: “الأمر تقوم به قواتنا بشكل ممنهج في خان يونس، وفي كل أنحاء القطاع، لكنه يتطلب مزيدًا من الوقت”.
واستطرد: “نحن لن ننهي هذه الحرب قبل تحقيق كامل أهدافها؛ القضاء على حماس، وإعادة جميع مخطوفينا، وضمان أن غزة لن تشكل خطرًا على إسرائيل”.
وذكر أن “الجهود الرامية للإفراج عن المحتجزين لدى حماس مستمرة دون توقف”، مستطردًا:”لن نوافق على كل صفقة، وليس بكل ثمن. ولن نوافق أبدًا على الكثير من الأشياء التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام والتي يتم طرحها وكأننا اتفقنا عليها”.