فرنسا تستدعي السفير الروسي لديها.. فما القصة
أفادت وكالة “فرانس برس” نقلاً عن مصدر دبلوماسي أنه سيتم استدعاء السفير الروسي لدى باريس إلى وزارة الخارجية اليوم لإبلاغه بتنديد فرنسا مجدداً بغارات روسية أسفرت عن مقتل اثنين من العاملين الإنسانيين الفرنسيين في أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وأما على صعيد “حرب المعلومات”، أفادت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي بأنّها “قضت” على حوالي 60 مقاتلاً، معظمهم من “المرتزقة الفرنسيين” وأصابت 20 آخرين بجروح في غارة ليل 16-17 يناير في خاركيف شمال شرق أوكرانيا، غير أنّ باريس نفت بشدّة هذه المعلومات.
والجدير ذكره أن هذه ليست المرة الأولى التي يُستدعى فيها السفير الروسي، أليكسي ميشكوف، إلى وزارة الخارجية الفرنسية، ففي عام 2022 تم استدعاء السفير الروسي من قبل وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، بسبب تغريدة “غير لائقة” من السفارة بشأن الانتهاكات المرتكبة في بلدة بوتشا الأوكرانية.
وفي 25 مارس، استُدعي إلى وزارة الخارجية بعد نشر رسوم كاريكاتور على حساب السفارة في تويتر تسخر من الأوروبيين.
سيا في الآونة الأخيرة بشأن أوكرانيا، في وقت انتقدت موسكو “الجنون العسكري” الفرنسي بعد الإعلان عن تسليم شحنات أسلحة جديدة إلى كييف.
ويأتي ذلك فيما تتوقع فرنسا أن تكون هدفاً لعودة ظهور معلومات روسية مضلّلة، في ظلّ زيارة متوقعة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى أوكرانيا في فبراير.
والجمعة الماضية، أفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأنّ العاملين الإنسانيين لقيا حتفهما الخميس خلال قصف على بيريسلاف، وهي بلدة أوكرانية صغيرة تقع على الضفة الشمالية لنهر دنيبرو بالقرب من الخطوط الأمامية، كما أبلغت عن إصابة 3 مواطنين فرنسيين آخرين بجروح.
وأما على صعيد “حرب المعلومات”، أفادت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي بأنّها “قضت” على حوالي 60 مقاتلاً، معظمهم من “المرتزقة الفرنسيين” وأصابت 20 آخرين بجروح في غارة ليل 16-17 يناير في خاركيف شمال شرق أوكرانيا، غير أنّ باريس نفت بشدّة هذه المعلومات.
والجدير ذكره أن هذه ليست المرة الأولى التي يُستدعى فيها السفير الروسي، أليكسي ميشكوف، إلى وزارة الخارجية الفرنسية، ففي عام 2022 تم استدعاء السفير الروسي من قبل وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، بسبب تغريدة “غير لائقة” من السفارة بشأن الانتهاكات المرتكبة في بلدة بوتشا الأوكرانية.
وفي 25 مارس، استُدعي إلى وزارة الخارجية بعد نشر رسوم كاريكاتور على حساب السفارة في تويتر تسخر من الأوروبيين.