المُلتقى التّربوي الثاني عشر لمشروع “تمام”، تحت عنوان “حركة تمام التّطويريّة: تعزيزُ الشَّراكةِ نحو الإصلاح التَّربويِّ في المِنطقة العربيّة مِن مَنظورٍ مُجَذّر
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سُميّة بنت الحسن المعظّمة، تُنظّم الجامعة الأميركية في بيروت المُلتقى التّربوي الثاني عشر لمشروع “تمام”، تحت عنوان “حركة تمام التّطويريّة: تعزيزُ الشَّراكةِ نحو الإصلاح التَّربويِّ في المِنطقة العربيّة مِن مَنظورٍ مُجَذّر”. 9 و10 و11 شباط، 2024، في العاصمة الأردنية عمّان – فندق الكمبنسكي.
يهدف المُلتقى إلى تعزيز رؤية تمام التّشارُكيّة حول الإصلاح التربوي، وتمكين شبكة “تمام” المهنيّة من تفعيل دور أعضائها وتوثيق التواصل والتشبيك بينهم، مُنطلقًا من توصيات تربوية لدعم مبادرات الإصلاح في العالَم العربي وزيادة فعاليّتها وتأثيرها في مجال التّربية والتّعليم.
سيحضر المُلتقى الدكتور عزمي محافظة- وزير التربية والتعليم، والأستاذة هيفاء- وزيرة الثّقافة والدكتور فضلو خوري- رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، والدكتور فارس دحداح- عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة، والدكتور مأمون عكروش- رئيس الجامعة الأمريكيّة في مادبا، والدكتورة سالي التركي- رئيسة اللجنة الاستشارية لتمام، وعمداء كليّات التّربية من الجامعات الأردنيّة، وممثّلين من وزارة التّربية والتّعليم في الأردن وعُمان والسّعودية، وأكثر من 250 مشاركاً من أعضاء شبكة تمام المهنيّة مِن الدّول العربيّة المختلفة، بالإضافة الى مُدراء مدارس، وتربويين وباحثين عرب وأجانب مِن مختلف المجالات.
يتضمّن المُلتقى ثلاثة محاور رئيسة:
محور اليوم الأوّل: “التّطوير المُستنِد إلى المدرسة: تجارب وخطوات تجديديّة نحو الرؤية البديلة للمدرسة العربيّة”. حيث ستركّز الجلسات على المواضيع الآتية:
“شبكة تمام المهنيّة: القوّة المُحرَّكة لقيادة التّطوير المُستنِد إلى المدرسة في خدمة المُتعلِّم العربي”.
معرض مُلصقات “تجارب وآفاق تجديديّة في التّطوير المُستنِد إلى المدرسة”.
“تحديد ملامح المُتعلِّم العربي في بعديها اللغوي والثقافي: مبادرة تطويرية في تعليم اللّغة العربية”.
“المُتعلِّم كفاعل للتّغيير: تجارب تجديديّة مِن مدارس تمام”.
“المدرسة العربيّة في زمن العولمة والرّقمنة: بناء رؤية مِن تطلّعات وتجارب المُتعلِّم العربي وتصوّر التربويين”.
محور اليوم الثّاني: “تعزيز بناء الشّراكات لدعم التّطوير: تصاميم مُنبثقة مِن التّجريب والبحث في السّياق العربي”. حيث سيتمّ التّركيز في الجلسات على المواضيع الآتية:
“تمام كمختبر بحثي: إقامة الشراكات بين الممارسين والباحثين التربويين لدعم البحث والتطوير”.
“الشَّراكة بين العائلة والمؤسسة التّربويّة: نموذج تجريبي نحو مدرسة مُجتمعيّة مُتناغمة مع بيئتها”
“مُبادرة التّشبيك بين مدارس تمام في الأردن: شراكة مهنية لتطوير تعليم اللّغة العربيّة”.
“ردم الهوّة بين البحث والتّطوير: بناء الشّراكات مع الباحثين في سبيل إنتاج معرفي داعم للتّطوير المُستنِد إلى المدرسة”.
برنامج تمام البحثي: نحو شراكات للمساهمة في الإنتاج المعرفي التربوي العالمي.
“توسيع أثر حركة تمام: فتح آفاق جديدة للتشبيك لمعالجة قضايا تربوية من صلب الممارسة”.
“بين منهجيّات وتمام: التطوير القائم على المُمارسة وملاحظاتها”.
محور اليوم الثّالث: “توسيع شبكة تمام المهنية ودورها القيادي: نحو استدامة التطوير المستند إلى المدرسة”. تليها جلسات ستركّز على المواضيع الآتية:
“ردم الهوة بين الممارسة التجديدية والسياسة التربوية: دور صنّاع القرار في دعم التطوير المستند الى المدرسة”.
“تجربة تجمّع تمام في عُمان: تكامل العناصر اللازمة لدعم التّطوير المُستنِد إلى المدرسة ومأسسته”.
“دور شبكة تمام المهنية في الإصلاح التّربوي: فِكر فاعل وقيادة تربوية مؤثرّة”.
وجدير بالذِّكر أنّ “تمام” هي اختصار للأحرف الأولى مِن الكلمات الآتية: “التّطوير المُستنِد إلى المدرسة”. هدفه تحويل المدرسة إلى مؤسّسة مُتجدّدة ذاتيّاً، بالاعتماد على القدرات القياديّة للتغيير وتفعيل دورها في تحقيق التنمية المجتمعيّة، وبناء جيل قياديّ فاعل في مجتمعه. انطلق مشروع تمام في العام 2007 بناء على مذكّرة تفاهم بين مؤسّسة الفكر العربي والجامعة الأميركيّة في بيروت. تحوّل تمام مِن مشروع بحثي تجريبي إلى شبكة تربويّة مهنية اتّسعت لتشمل (9) دول عربيّة، ولتخدم أكثر من 1000 ممارِسٍ تربويٍّ في (72) مؤسّسة تربويّة، كما وتضمّ باحثين تربويّين من (6) جامعات مختلفة، و(42) مُدرّبًا، بالإضافة إلى ممثّلي وزارات التربية؛ حيث تتعاون كلّ هذه الجهات لنشر ثقافة التّطوير المُستنِد الى المدرسة وإنتاج المعرفة البحثية المُجذّرة في السّياق المحلي كأساس للتأثير على مبادرات الإصلاح التربوي المنشود في وطننا العربي.
هذا ويُشرف على مشروع “تمام” باحثة رئيسيّة في دائرة التّربية في الجامعة الأميركية في بيروت، مع فريق موجّه من الباحثات والمستشارات التربويات. تُدير الدكتورة ريما كرامي المشروع، وهي رئيسة قسم التربية والتعليم وأستاذة مشاركة في الإدارة التربوية والسياسة والقيادة في قسم التعليم في الجامعة الأمريكية في بيروت. يتضمّن الفريق الموجه للمشروع: أ. رولا قاطرجي، أ.ديانا سري الدين، أ.فيروز سلامة، أ.نضال جوني، أ.ريان قاطرجي، أ.يسرى خطاب، وأ. هديل دبيبو. بالإضافة الى فريق مساندة مؤلف من متطوّعين ومُتدربين من طلبة الدراسات العليا التربوية. وقد اختير مشروع تمام كأحد الفائزين بجائزة اليونسكو- حمدان بن راشد آل مكتوم لمكافأة الممارسات والجهود المتميّزة لتحسين أداء المعلّمين في يوم المُعلّم العالميّ في 5 تشرين الأوّل 2022م.