مشروع قانون حول “الحيوانات المنوية” يثير مشاجرات داخل الكنيست الإسرائيلي
أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل،، بأن مشاجرات اندلعت داخل الكنيست الإسرائيلي، بسبب مشروع قانون مقترح بخصوص استخدام الحيوانات المنوية الخاصة بالجنود القتلى في الحرب.
وبحسب الصحيفة فإن المشروع أثار أثناء مناقشته بلجنة الصحة في الكنيست، خلافاً حاداً بين أرامل الجنود الإسرائيليين القتلى من جهة وآبائهم من جهةٍ أخرى، بشأن من صاحب الأهلية في سحب حيوانات منوية من جثثهم والاحتفاظ بها.
ووفقاً للقانون الحالي، يمكن إجراء عملية استرجاع الحيوانات المنوية بعد الوفاة بناءً على طلب الأرملة من دون الحاجة إلى إذن قضائي، لكن على الآباء الذين يريدون القيام بهذه الخطوة من جثث أبنائهم الحصول على أمر من محكمة الأسرة في إسرائيل يتطلب إجراءات بيروقراطية.
ومشروع القانون في صيغته المقترحة، من شأنه أن يسمح لوالدي المتوفي بالحصول على الحيوانات المنوية على الفور، حتى إذا كانت الأرملة غير راغبة في ذلك.
وأضافت الصحيفة: “عارض بعض الأرامل الحاضرات بشدة فكرة احتمال اختيار أهل الرجل امرأة لا علاقة لها بابنهم لتحمل بحيواناته المنوية، ويرون في ذلك إهانة للأرملة التي تعلم أن زوجها قد يكون لديه طفل في مكان ما لم تنجبه”.
ونقلت عن إيريت شاهار التي تسعى من أجل استخدام الحيوانات المنوية لابنها الذي قتل منذ 12 عاماً: “ليس من حق أرملة شابة أن تقرر أن الرجل سيترك هذا العالم بلا أطفال ولا يترك إرثاً. يجب أن يكون للوالدين الأولوية هنا”.
وأردفت: “نحن الذين ولدنا ابننا وأطعمناه وربيناه ولم ننم ليلاً”، وفقاً لتايمز أوف إسرائيل.