رسائل من إسرائيل لمصر قبل الهجوم على الحدود
أفادت وسائل إعلام عبرية، أن مسؤولين من تل أبيب عملوا على نقل رسائل من إسرائيل لمصر قبل الهجوم على الحدود في منطقة رفح بقطاع غزة.
وقالت تقارير إن مسؤولين إسرائيليين عملوا على تهدئة المخاوف المصرية بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة، عقب تقارير تتحدث عن تهديد القاهرة بتعليق “اتفاقية السلام” مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة “Times Of Israel” عن تقرير للقناة “12” العبرية أن “مسؤولين إسرائيليين بارزين من جهاز الاستخبارات (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) ووزارة الدفاع تواصلوا، الأحد، مع نظرائهم المصريين لتهدئة مخاوفهم”، بعد تصريحات بنيامين نتانياهو، بأن إرسال قوات إلى رفح أمر ضروري للانتصار في الحرب ضد حركة حماس.
وأضاف التقرير أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين “أبلغوا نظراءهم في مصر، أن إسرائيل لن تقوم بإجراءات أحادية، وأنها ستعمل بالتنسيق مع القاهرة”. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن مصر “هددت بتعليق التزاماتها” بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل.
بينما نقلت القناة 12 الإسرائيلية، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أبلغ نتنياهو بأن “الجيش الإسرائيلي مستعد للعمل (في رفح)، لكنه يحتاج لأن تقرر الحكومة أولاً ما تريد فعله مع النازحين من غزة الذين نزحوا إلى هناك”.
من جانبها، أرسلت مصر نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار تحركاتها لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة، وفق وكالة رويترز، تزامناً مع الحديث عن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
من جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من “إجلاء واسع النطاق” للمدنيين من المدينة وضواحيها.