جنوب إفريقيا تقدم “طلبًا عاجلا” إلى محكمة العدل الدولية لـ”منع” توغل إسرائيل في رفح
تقدمت حكومة جنوب إفريقيا “بطلب عاجل” إلى محكمة العدل الدولية لتقرير ما إذا كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح تتطلب من المحكمة “استخدام سلطتها لمنع المزيد من الانتهاكات الوشيكة لحقوق الفلسطينيين في غزة”.
ووصفت حكومة جنوب إفريقيا، في بيان أصدرته رئاسة البلاد، الثلاثاء، مدينة رفح جنوب قطاع غزة بأنها “الملجأ الأخير للناجين في غزة”.
وفي طلبها إلى محكمة العدل الدولية، الذي قدمته الاثنين، قالت الحكومة إنها “تشعر بقلق بالغ” من أن العمل العسكري الإسرائيلي في رفح “أدى بالفعل وسيؤدي إلى المزيد من القتل والأذى والدمار على نطاق واسع”.
واعتبرت جنوب إفريقيا أن الهجوم الإسرائيلي على رفح “سيشكل انتهاكًا خطيرًا وغير قابل للإصلاح لكل من اتفاقية الإبادة الجماعية” ولأمر محكمة العدل الدولية الصادر في يناير/كانون الثاني بأن إسرائيل يجب أن تتخذ “جميع التدابير” لمنع الإبادة الجماعية في غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، الاثنين، إن إسرائيل نفذت “موجة من الضربات” على رفح لإنقاذ رهينتين محتجزتين منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول “ولضرب إرهابيي حماس في المنطقة”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الاثنين، إن أكثر من 100 شخص قُتلوا في الغارات.