تصريحات جديدة لوزير الخارجية الأمريكي حول اتفاق الرهائن في غزة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في الحرب بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الرهائن لا يزال “ممكناً”
ويتسابق الوسطاء من أجل التوصل إلى وقف مؤقت للقتال قبل أن تشرع إسرائيل في توغل بري واسع النطاق في مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يحاصر أكثر من 1.4 مليون فلسطيني.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما في تيرانا، مع استمرار المفاوضات بين الوسطاء في القاهرة: “لذلك نحن نركز بشدة على ذلك وأعتقد أن ذلك ممكن”.
وأضاف: “نحن الآن نعمل مع نظرائنا من قطر ومصر وإسرائيل على ذلك ونعمل بشكل مكثف للغاية عليه، بهدف محاولة التوصل إلى اتفاق”.
كما قال بلينكن: إن هناك “بعض القضايا الصعبة للغاية التي يتعين حلها، لكننا ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للمضي قدما ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق”.
ويعتقد أن نحو 130 رهينة ما زالوا موجودين في غزة بعد الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وتم إطلاق سراح العشرات من الرهائن الذين تم احتجازهم خلال الهجوم، والذين يقدر عددهم بنحو 250 رهينة، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر، فيما تقول إسرائيل: إن 29 ممن ما زالوا في غزة يعتبرون في عداد الموتى.
وقتل ما لا يقل عن 28600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وشنت إسرائيل غارات أكثر دموية على جنوب قطاع غزة، اليوم الخميس، بعد أن أصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل ستمضي قدماً في عملية “قوية” في مدينة رفح المكتظة لتحقيق “النصر الكامل”.
ووصل بلينكن الخميس في أول زيارة له إلى ألبانيا، مشيداً بما أسماه “الشراكة الاستثنائية” بين واشنطن وتيرانا، وإظهار الدعم لحليف بلاده في منطقة البلقان.